تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ الْبَیَانِ وَ التَّعْرِیفِ وَ لُزُومِ الْحُجَّةِ

1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ غَیْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنِ ابْنِ الطَّیَّارِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ
الکافی ج : 1 ص : 163
اللَّهَ احْتَجَّ عَلَی النَّاسِ بِمَا آتَاهُمْ وَ عَرَّفَهُمْ
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ مِثْلَهُ
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی وَ غَیْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَکِیمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع الْمَعْرِفَةُ مِنْ صُنْعِ مَنْ هِیَ قَالَ مِنْ صُنْعِ اللَّهِ لَیْسَ لِلْعِبَادِ فِیهَا صُنْعٌ
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّیَّارِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما کانَ اللَّهُ لِیُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّی یُبَیِّنَ لَهُمْ ما یَتَّقُونَ قَالَ حَتَّی یُعَرِّفَهُمْ مَا یُرْضِیهِ وَ مَا یُسْخِطُهُ وَ قَالَ فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها قَالَ بَیَّنَ لَهَا مَا تَأْتِی وَ مَا تَتْرُکُ وَ قَالَ إِنَّا هَدَیْناهُ السَّبِیلَ إِمَّا شاکِراً وَ إِمَّا کَفُوراً قَالَ عَرَّفْنَاهُ إِمَّا آخِذٌ وَ إِمَّا تَارِکٌ وَ عَنْ قَوْلِهِ وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَیْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمی‏ عَلَی الْهُدی‏ قَالَ عَرَّفْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَی عَلَی الْهُدَی وَ هُمْ یَعْرِفُونَ وَ فِی رِوَایَةٍ بَیَّنَّا لَهُمْ
4- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هَدَیْناهُ النَّجْدَیْنِ قَالَ نَجْدَ الْخَیْرِ وَ الشَّرِّ
5- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ یُونُسَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَصْلَحَکَ اللَّهُ هَلْ جُعِلَ فِی النَّاسِ أَدَاةٌ یَنَالُونَ بِهَا الْمَعْرِفَةَ قَالَ فَقَالَ لَا قُلْتُ فَهَلْ کُلِّفُوا الْمَعْرِفَةَ قَالَ لَا عَلَی اللَّهِ الْبَیَانُ لا یُکَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها وَ لا یُکَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ وَ ما کانَ اللَّهُ لِیُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّی یُبَیِّنَ لَهُمْ ما یَتَّقُونَ قَالَ حَتَّی یُعَرِّفَهُمْ مَا یُرْضِیهِ وَ مَا یُسْخِطُهُ
6- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ یُونُسَ عَنْ سَعْدَانَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ یُنْعِمْ عَلَی عَبْدٍ نِعْمَةً إِلَّا وَ قَدْ أَلْزَمَهُ فِیهَا الْحُجَّةَ مِنَ اللَّهِ فَمَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَیْهِ فَجَعَلَهُ قَوِیّاً فَحُجَّتُهُ عَلَیْهِ الْقِیَامُ بِمَا کَلَّفَهُ وَ احْتِمَالُ مَنْ هُوَ دُونَهُ مِمَّنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنْهُ وَ مَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَیْهِ فَجَعَلَهُ مُوَسَّعاً عَلَیْهِ فَحُجَّتُهُ عَلَیْهِ مَالُهُ ثُمَّ تَعَاهُدُهُ الْفُقَرَاءَ بَعْدُ بِنَوَافِلِهِ
الکافی ج : 1 ص : 164
وَ مَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَیْهِ فَجَعَلَهُ شَرِیفاً فِی بَیْتِهِ جَمِیلًا فِی صُورَتِهِ فَحُجَّتُهُ عَلَیْهِ أَنْ یَحْمَدَ اللَّهَ تَعَالَی عَلَی ذَلِکَ وَ أَنْ لَا یَتَطَاوَلَ عَلَی غَیْرِهِ فَیَمْنَعَ حُقُوقَ الضُّعَفَاءِ لِحَالِ شَرَفِهِ وَ جَمَالِهِ