تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ مَا یَجِبُ مِنْ حَقِّ الْإِمَامِ عَلَی الرَّعِیَّةِ وَ حَقِّ الرَّعِیَّةِ عَلَی الْإِمَامِ

1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع مَا حَقُّ الْإِمَامِ عَلَی النَّاسِ قَالَ حَقُّهُ عَلَیْهِمْ أَنْ یَسْمَعُوا لَهُ وَ یُطِیعُوا قُلْتُ فَمَا حَقُّهُمْ عَلَیْهِمْ قَالَ یَقْسِمَ بَیْنَهُمْ بِالسَّوِیَّةِ وَ یَعْدِلَ فِی الرَّعِیَّةِ فَإِذَا کَانَ ذَلِکَ فِی النَّاسِ فَلَا یُبَالِی مَنْ أَخَذَ هَاهُنَا وَ هَاهُنَا
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ بْنِ بَزِیعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ هَکَذَا وَ هَکَذَا وَ هَکَذَا وَ هَکَذَا یَعْنِی مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ خَلْفِهِ وَ عَنْ یَمِینِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی الْعَطَّارُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لَا تَخْتَانُوا وُلَاتَکُمْ وَ لَا تَغُشُّوا هُدَاتَکُمْ وَ لَا تَجْهَلُوا أَئِمَّتَکُمْ وَ لَا تَصَدَّعُوا عَنْ حَبْلِکُمْ فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِیحُکُمْ وَ عَلَی هَذَا فَلْیَکُنْ تَأْسِیسُ أُمُورِکُمْ وَ الْزَمُوا هَذِهِ الطَّرِیقَةَ فَإِنَّکُمْ لَوْ عَایَنْتُمْ مَا عَایَنَ مَنْ قَدْ مَاتَ مِنْکُمْ مِمَّنْ خَالَفَ مَا قَدْ تُدْعَوْنَ إِلَیْهِ لَبَدَرْتُمْ وَ خَرَجْتُمْ وَ لَسَمِعْتُمْ وَ لَکِنْ مَحْجُوبٌ عَنْکُمْ مَا قَدْ عَایَنُوا وَ قَرِیباً مَا یُطْرَحُ الْحِجَابُ

الکافی ج : 1 ص : 406
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ وَ غَیْرِهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِیرٍ الصَّیْرَفِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ نُعِیَتْ إِلَی النَّبِیِّ ص نَفْسُهُ وَ هُوَ صَحِیحٌ لَیْسَ بِهِ وَجَعٌ قَالَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِینُ قَالَ فَنَادَی ص الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَمَرَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارَ بِالسِّلَاحِ وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ فَصَعِدَ النَّبِیُّ ص الْمِنْبَرَ فَنَعَی إِلَیْهِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ قَالَ أُذَکِّرُ اللَّهَ الْوَالِیَ مِنْ بَعْدِی عَلَی أُمَّتِی أَلَّا یَرْحَمَ عَلَی جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِینَ فَأَجَلَّ کَبِیرَهُمْ وَ رَحِمَ ضَعِیفَهُمْ وَ وَقَّرَ عَالِمَهُمْ وَ لَمْ یُضِرَّ بِهِمْ فَیُذِلَّهُمْ وَ لَمْ یُفْقِرْهُمْ فَیُکْفِرَهُمْ وَ لَمْ یُغْلِقْ بَابَهُ دُونَهُمْ فَیَأْکُلَ قَوِیُّهُمْ ضَعِیفَهِمْ وَ لَمْ یَخْبِزْهُمْ فِی بُعُوثِهِمْ فَیَقْطَعَ نَسْلَ أُمَّتِی ثُمَّ قَالَ قَدْ بَلَّغْتُ وَ نَصَحْتُ فَاشْهَدُوا وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا آخِرُ کَلَامٍ تَکَلَّمَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَی مِنْبَرِهِ
5- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ وَ غَیْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ حَبِیبِ بْنِ أَبِی ثَابِتٍ قَالَ جَاءَ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع عَسَلٌ وَ تِینٌ مِنْ هَمْدَانَ وَ حُلْوَانَ فَأَمَرَ الْعُرَفَاءَ أَنْ یَأْتُوا بِالْیَتَامَی فَأَمْکَنَهُمْ مِنْ رُءُوسِ الْأَزْقَاقِ یَلْعَقُونَهَا وَ هُوَ یَقْسِمُهَا لِلنَّاسِ قَدَحاً قَدَحاً فَقِیلَ لَهُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ مَا لَهُمْ یَلْعَقُونَهَا فَقَالَ إِنَّ الْإِمَامَ أَبُو الْیَتَامَی وَ إِنَّمَا أَلْعَقْتُهُمْ هَذَا بِرِعَایَةِ الْ‏آبَاءِ
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ وَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ جَمِیعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِیِّ عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِیِّ عَنْ سُفْیَانَ بْنِ عُیَیْنَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ النَّبِیَّ ص قَالَ أَنَا أَوْلَی بِکُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ وَ عَلِیٌّ أَوْلَی بِهِ مِنْ بَعْدِی فَقِیلَ لَهُ مَا مَعْنَی ذَلِکَ فَقَالَ قَوْلُ النَّبِیِّ ص مَنْ تَرَکَ دَیْناً أَوْ ضَیَاعاً فَعَلَیَّ وَ مَنْ تَرَکَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ فَالرَّجُلُ لَیْسَتْ لَهُ عَلَی نَفْسِهِ وِلَایَةٌ إِذَا لَمْ یَکُنْ لَهُ مَالٌ وَ لَیْسَ لَهُ عَلَی عِیَالِهِ أَمْرٌ وَ لَا نَهْیٌ إِذَا لَمْ یُجْرِ عَلَیْهِمُ النَّفَقَةَ وَ النَّبِیُّ وَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ مَنْ بَعْدَهُمَا أَلْزَمَهُمْ هَذَا فَمِنْ هُنَاکَ صَارُوا أَوْلَی بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ مَا کَانَ سَبَبُ إِسْلَامِ عَامَّةِ الْیَهُودِ إِلَّا مِنْ بَعْدِ هَذَا الْقَوْلِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنَّهُمْ آمَنُوا عَلَی أَنْفُسِهِمْ وَ عَلَی عِیَالَاتِهِمْ

الکافی ج : 1 ص : 407
7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ صَبَّاحِ بْنِ سَیَابَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَیُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْ مُسْلِمٍ مَاتَ وَ تَرَکَ دَیْناً لَمْ یَکُنْ فِی فَسَادٍ وَ لَا إِسْرَافٍ فَعَلَی الْإِمَامِ أَنْ یَقْضِیَهُ فَإِنْ لَمْ یَقْضِهِ فَعَلَیْهِ إِثْمُ ذَلِکَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَقُولُ إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساکِینِ الْ‏آیَةَ فَهُوَ مِنَ الْغَارِمِینَ وَ لَهُ سَهْمٌ عِنْدَ الْإِمَامِ فَإِنْ حَبَسَهُ فَإِثْمُهُ عَلَیْهِ
8- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ حَنَانٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَصْلُحُ الْإِمَامَةُ إِلَّا لِرَجُلٍ فِیهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ وَرَعٌ یَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِی اللَّهِ وَ حِلْمٌ یَمْلِکُ بِهِ غَضَبَهُ وَ حُسْنُ الْوِلَایَةِ عَلَی مَنْ یَلِی حَتَّی یَکُونَ لَهُمْ کَالْوَالِدِ الرَّحِیمِ
وَ فِی رِوَایَةٍ أُخْرَی حَتَّی یَکُونَ لِلرَّعِیَّةِ کَالْأَبِ الرَّحِیمِ
9- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ حُکَیْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ طَبَرِسْتَانَ یُقَالُ لَهُ مُحَمَّدٌ قَالَ قَالَ مُعَاوِیَةُ وَ لَقِیتُ الطَّبَرِیَّ مُحَمَّداً بَعْدَ ذَلِکَ فَأَخْبَرَنِی قَالَ سَمِعْتُ عَلِیَّ بْنَ مُوسَی ع یَقُولُ الْمُغْرَمُ إِذَا تَدَیَّنَ أَوِ اسْتَدَانَ فِی حَقٍّ الْوَهْمُ مِنْ مُعَاوِیَةَ أُجِّلَ سَنَةً فَإِنِ اتَّسَعَ وَ إِلَّا قَضَی عَنْهُ الْإِمَامُ مِنْ بَیْتِ الْمَالِ