تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ ع

1- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ الْیَمَانِیِّ وَ عُمَرَ بْنِ أُذَیْنَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ سُلَیْمِ بْنِ قَیْسٍ قَالَ شَهِدْتُ وَصِیَّةَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع حِینَ أَوْصَی إِلَی ابْنِهِ الْحَسَنِ ع وَ أَشْهَدَ عَلَی وَصِیَّتِهِ الْحُسَیْنَ ع وَ مُحَمَّداً وَ جَمِیعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ شِیعَتِهِ وَ أَهْلَ بَیْتِهِ ثُمَّ دَفَعَ إِلَیْهِ الْکِتَابَ وَ السِّلَاحَ وَ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع یَا بُنَیَّ أَمَرَنِی رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ أُوصِیَ إِلَیْکَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَیْکَ کُتُبِی وَ سِلَاحِی کَمَا أَوْصَی إِلَیَّ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ دَفَعَ إِلَیَّ کُتُبَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ أَمَرَنِی أَنْ آمُرَکَ إِذَا حَضَرَکَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَی أَخِیکَ الْحُسَیْنِ ع ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَی ابْنِهِ الْحُسَیْنِ ع فَقَالَ وَ أَمَرَکَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَی ابْنِکَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِیَدِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع ثُمَّ قَالَ لِعَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ
الکافی ج : 1 ص : 298
وَ أَمَرَکَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَی ابْنِکَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنِّی السَّلَامَ
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِیرٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ص لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِی حَضَرَهُ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ ادْنُ مِنِّی حَتَّی أُسِرَّ إِلَیْکَ مَا أَسَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَیَّ وَ أَئْتَمِنَکَ عَلَی مَا ائْتَمَنَنِی عَلَیْهِ فَفَعَلَ
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفِ بْنِ عَمِیرَةَ عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْحَضْرَمِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی الْأَجْلَحُ وَ سَلَمَةُ بْنُ کُهَیْلٍ وَ دَاوُدُ بْنُ أَبِی یَزِیدَ وَ زَیْدٌ الْیَمَامِیُّ قَالُوا حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ أَنَّ عَلِیّاً ع حِینَ سَارَ إِلَی الْکُوفَةِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَةَ کُتُبَهُ وَ الْوَصِیَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ ع دَفَعَتْهَا إِلَیْهِ
4- وَ فِی نُسْخَةِ الصَّفْوَانِیِّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ سَیْفٍ عَنْ أَبِی بَکْرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ عَلِیّاً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ حِینَ سَارَ إِلَی الْکُوفَةِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَةَ کُتُبَهُ وَ الْوَصِیَّةَ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ دَفَعَتْهَا إِلَیْهِ
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ أَوْصَی أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع إِلَی الْحَسَنِ وَ أَشْهَدَ عَلَی وَصِیَّتِهِ الْحُسَیْنَ ع وَ مُحَمَّداً وَ جَمِیعَ وُلْدِهِ وَ رُؤَسَاءَ شِیعَتِهِ وَ أَهْلَ بَیْتِهِ ثُمَّ دَفَعَ إِلَیْهِ الْکِتَابَ وَ السِّلَاحَ ثُمَّ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ یَا بُنَیَّ أَمَرَنِی رَسُولُ اللَّهِ أَنْ أُوصِیَ إِلَیْکَ وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَیْکَ کُتُبِی وَ سِلَاحِی کَمَا أَوْصَی إِلَیَّ رَسُولُ اللَّهِ وَ دَفَعَ إِلَیَّ کُتُبَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ أَمَرَنِی أَنْ آمُرَکَ إِذَا حَضَرَکَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَی أَخِیکَ الْحُسَیْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَی ابْنِهِ الْحُسَیْنِ وَ قَالَ أَمَرَکَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَی ابْنِکَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِیَدِ ابْنِ ابْنِهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ثُمَّ قَالَ لِعَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ یَا بُنَیَّ وَ أَمَرَکَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَی ابْنِکَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنِّی السَّلَامَ ثُمَّ
الکافی ج : 1 ص : 299
أَقْبَلَ عَلَی ابْنِهِ الْحَسَنِ فَقَالَ یَا بُنَیَّ أَنْتَ وَلِیُّ الْأَمْرِ وَ وَلِیُّ الدَّمِ فَإِنْ عَفَوْتَ فَلَکَ وَ إِنْ قَتَلْتَ فَضَرْبَةٌ مَکَانَ ضَرْبَةٍ وَ لَا تَأْثَمْ
6- الْحُسَیْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَسَنِیُّ رَفَعَهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِیِّ رَفَعَهُ قَالَ لَمَّا ضُرِبَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع حَفَّ بِهِ الْعُوَّادُ وَ قِیلَ لَهُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ أَوْصِ فَقَالَ اثْنُوا لِی وِسَادَةً ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ قَدْرِهِ مُتَّبِعِینَ أَمْرَهُ وَ أَحْمَدُهُ کَمَا أَحَبَّ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ کَمَا انْتَسَبَ أَیُّهَا النَّاسُ کُلُّ امْرِئٍ لَاقٍ فِی فِرَارِهِ مَا مِنْهُ یَفِرُّ وَ الْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ إِلَیْهِ وَ الْهَرَبَ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ کَمْ أَطْرَدْتُ الْأَیَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَکْنُونِ هَذَا الْأَمْرِ فَأَبَی اللَّهُ عَزَّ ذِکْرُهُ إِلَّا إِخْفَاءَهُ هَیْهَاتَ عِلْمٌ مَکْنُونٌ أَمَّا وَصِیَّتِی فَأَنْ لَا تُشْرِکُوا بِاللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ شَیْئاً وَ مُحَمَّداً ص فَلَا تُضَیِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِیمُوا هَذَیْنِ الْعَمُودَیْنِ وَ أَوْقِدُوا هَذَیْنِ الْمِصْبَاحَیْنِ وَ خَلَاکُمْ ذَمٌّ مَا لَمْ تَشْرُدُوا حُمِّلَ کُلُّ امْرِئٍ مَجْهُودَهُ وَ خُفِّفَ عَنِ الْجَهَلَةِ رَبٌّ رَحِیمٌ وَ إِمَامٌ عَلِیمٌ وَ دِینٌ قَوِیمٌ أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُکُمْ وَ أَنَا الْیَوْمَ عِبْرَةٌ لَکُمْ وَ غَداً مُفَارِقُکُمْ إِنْ تَثْبُتِ الْوَطْأَةُ فِی هَذِهِ الْمَزَلَّةِ فَذَاکَ الْمُرَادُ وَ إِنْ تَدْحَضِ الْقَدَمُ فَإِنَّا کُنَّا فِی أَفْیَاءِ أَغْصَانٍ وَ ذَرَی رِیَاحٍ وَ تَحْتَ ظِلِّ غَمَامَةٍ اضْمَحَلَّ فِی الْجَوِّ مُتَلَفِّقُهَا وَ عَفَا فِی الْأَرْضِ مَحَطُّهَا وَ إِنَّمَا کُنْتُ جَاراً جَاوَرَکُمْ بَدَنِی أَیَّاماً وَ سَتُعْقَبُونَ مِنِّی جُثَّةً خَلَاءً سَاکِنَةً بَعْدَ حَرَکَةٍ وَ کَاظِمَةً بَعْدَ نُطْقٍ لِیَعِظَکُمْ هُدُوِّی وَ خُفُوتُ إِطْرَاقِی وَ سُکُونُ أَطْرَافِی فَإِنَّهُ أَوْعَظُ لَکُمْ مِنَ النَّاطِقِ الْبَلِیغِ وَدَّعْتُکُمْ وَدَاعَ مُرْصِدٍ لِلتَّلَاقِی غَداً تَرَوْنَ أَیَّامِی وَ یَکْشِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ سَرَائِرِی وَ تَعْرِفُونِّی بَعْدَ خُلُوِّ مَکَانِی وَ قِیَامِ غَیْرِی مَقَامِی إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِیُّ دَمِی وَ إِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ مِیعَادِی وَ إِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِی قُرْبَةٌ وَ لَکُمْ حَسَنَةٌ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا أَ لَا تُحِبُّونَ أَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَکُمْ فَیَا لَهَا حَسْرَةً عَلَی کُلِّ ذِی غَفْلَةٍ أَنْ یَکُونَ عُمُرُهُ عَلَیْهِ حُجَّةً أَوْ تُؤَدِّیَهُ أَیَّامُهُ إِلَی شِقْوَةٍ جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِیَّاکُمْ مِمَّنْ لَا یَقْصُرُ بِهِ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ رَغْبَةٌ أَوْ تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَقِمَةٌ فَإِنَّمَا نَحْنُ لَهُ
الکافی ج : 1 ص : 300
وَ بِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَی الْحَسَنِ ع فَقَالَ یَا بُنَیَّ ضَرْبَةً مَکَانَ ضَرْبَةٍ وَ لَا تَأْثَمْ
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الْعَقِیلِیِّ یَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ لَمَّا ضَرَبَ ابْنُ مُلْجَمٍ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ لِلْحَسَنِ یَا بُنَیَّ إِذَا أَنَا مِتُّ فَاقْتُلِ ابْنَ مُلْجَمٍ وَ احْفِرْ لَهُ فِی الْکُنَاسَةِ وَ وَصَفَ الْعَقِیلِیُّ الْمَوْضِعَ عَلَی بَابِ طَاقِ الْمَحَامِلِ مَوْضِعُ الشُّوَّاءِ وَ الرُّؤَّاسِ ثُمَّ ارْمِ بِهِ فِیهِ فَإِنَّهُ وَادٍ مِنْ أَوْدِیَةِ جَهَنَّمَ