تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ الْبَدَاءِ

1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَیْ‏ءٍ مِثْلِ الْبَدَاءِ
وَ فِی رِوَایَةِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مَا عُظِّمَ اللَّهُ بِمِثْلِ الْبَدَاءِ
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِیِّ وَ غَیْرِهِمَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِی هَذِهِ الْ‏آیَةِ یَمْحُوا اللَّهُ ما یَشاءُ وَ یُثْبِتُ
الکافی ج : 1 ص : 147
قَالَ فَقَالَ وَ هَلْ یُمْحَی إِلَّا مَا کَانَ ثَابِتاً وَ هَلْ یُثْبَتُ إِلَّا مَا لَمْ یَکُنْ
3- عَلِیٌّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِیّاً حَتَّی یَأْخُذَ عَلَیْهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ الْإِقْرَارَ لَهُ بِالْعُبُودِیَّةِ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ وَ أَنَّ اللَّهَ یُقَدِّمُ مَا یَشَاءُ وَ یُؤَخِّرُ مَا یَشَاءُ
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَضی‏ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّی عِنْدَهُ قَالَ هُمَا أَجَلَانِ أَجَلٌ مَحْتُومٌ وَ أَجَلٌ مَوْقُوفٌ
5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ مَالِکٍ الْجُهَنِیِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی أَ وَ لَمْ یَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ یَکُ شَیْئاً قَالَ فَقَالَ لَا مُقَدَّراً وَ لَا مُکَوَّناً قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ هَلْ أَتی‏ عَلَی الْإِنْسانِ حِینٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ یَکُنْ شَیْئاً مَذْکُوراً فَقَالَ کَانَ مُقَدَّراً غَیْرَ مَذْکُورٍ
6- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ رِبْعِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ الْعِلْمُ عِلْمَانِ فَعِلْمٌ عِنْدَ اللَّهِ مَخْزُونٌ لَمْ یُطْلِعْ عَلَیْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ عِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلَائِکَتَهُ وَ رُسُلَهُ فَمَا عَلَّمَهُ مَلَائِکَتَهُ وَ رُسُلَهُ فَإِنَّهُ سَیَکُونُ لَا یُکَذِّبُ نَفْسَهُ وَ لَا مَلَائِکَتَهُ وَ لَا رُسُلَهُ وَ عِلْمٌ عِنْدَهُ مَخْزُونٌ یُقَدِّمُ مِنْهُ مَا یَشَاءُ وَ یُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا یَشَاءُ وَ یُثْبِتُ مَا یَشَاءُ
7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِیٍّ عَنِ الْفُضَیْلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ مِنَ الْأُمُورِ أُمُورٌ مَوْقُوفَةٌ عِنْدَ اللَّهِ یُقَدِّمُ مِنْهَا مَا یَشَاءُ وَ یُؤَخِّرُ مِنْهَا مَا یَشَاءُ
8- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ وَ وُهَیْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ لِلَّهِ عِلْمَیْنِ عِلْمٌ مَکْنُونٌ مَخْزُونٌ لَا یَعْلَمُهُ إِلَّا هُوَ مِنْ ذَلِکَ یَکُونُ الْبَدَاءُ وَ عِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلَائِکَتَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَنْبِیَاءَهُ فَنَحْنُ نَعْلَمُهُ

الکافی ج : 1 ص : 148
9- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا بَدَا لِلَّهِ فِی شَیْ‏ءٍ إِلَّا کَانَ فِی عِلْمِهِ قَبْلَ أَنْ یَبْدُوَ لَهُ
10- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْجُهَنِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ یَبْدُ لَهُ مِنْ جَهْلٍ
11- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ یَکُونُ الْیَوْمَ شَیْ‏ءٌ لَمْ یَکُنْ فِی عِلْمِ اللَّهِ بِالْأَمْسِ قَالَ لَا مَنْ قَالَ هَذَا فَأَخْزَاهُ اللَّهُ قُلْتُ أَ رَأَیْتَ مَا کَانَ وَ مَا هُوَ کَائِنٌ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ أَ لَیْسَ فِی عِلْمِ اللَّهِ قَالَ بَلَی قَبْلَ أَنْ یَخْلُقَ الْخَلْقَ
12- عَلِیٌّ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ مَالِکٍ الْجُهَنِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِی الْقَوْلِ بِالْبَدَاءِ مِنَ الْأَجْرِ مَا فَتَرُوا عَنِ الْکَلَامِ فِیهِ
13- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْکُوفِیِّ أَخِی یَحْیَی عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَکِیمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَا تَنَبَّأَ نَبِیٌّ قَطُّ حَتَّی یُقِرَّ لِلَّهِ بِخَمْسِ خِصَالٍ بِالْبَدَاءِ وَ الْمَشِیئَةِ وَ السُّجُودِ وَ الْعُبُودِیَّةِ وَ الطَّاعَةِ
14- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ یُونُسَ عَنْ جَهْمِ بْنِ أَبِی جَهْمَةَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْبَرَ مُحَمَّداً ص بِمَا کَانَ مُنْذُ کَانَتِ الدُّنْیَا وَ بِمَا یَکُونُ إِلَی انْقِضَاءِ الدُّنْیَا وَ أَخْبَرَهُ بِالْمَحْتُومِ مِنْ ذَلِکَ وَ اسْتَثْنَی عَلَیْهِ فِیمَا سِوَاهُ
15- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ الرَّیَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع یَقُولُ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِیّاً قَطُّ إِلَّا بِتَحْرِیمِ الْخَمْرِ وَ أَنْ یُقِرَّ لِلَّهِ بِالْبَدَاءِ
16- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سُئِلَ الْعَالِمُ ع کَیْفَ عِلْمُ اللَّهِ قَالَ عَلِمَ وَ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَی وَ أَمْضَی فَأَمْضَی مَا قَضَی وَ قَضَی مَا قَدَّرَ وَ قَدَّرَ مَا أَرَادَ فَبِعِلْمِهِ کَانَتِ الْمَشِیئَةُ وَ بِمَشِیئَتِهِ کَانَتِ الْإِرَادَةُ وَ بِإِرَادَتِهِ کَانَ التَّقْدِیرُ وَ بِتَقْدِیرِهِ کَانَ الْقَضَاءُ وَ بِقَضَائِهِ کَانَ الْإِمْضَاءُ وَ الْعِلْمُ مُتَقَدِّمٌ عَلَی الْمَشِیئَةِ وَ الْمَشِیئَةُ
الکافی ج : 1 ص : 149
ثَانِیَةٌ وَ الْإِرَادَةُ ثَالِثَةٌ وَ التَّقْدِیرُ وَاقِعٌ عَلَی الْقَضَاءِ بِالْإِمْضَاءِ فَلِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی الْبَدَاءُ فِیمَا عَلِمَ مَتَی شَاءَ وَ فِیمَا أَرَادَ لِتَقْدِیرِ الْأَشْیَاءِ فَإِذَا وَقَعَ الْقَضَاءُ بِالْإِمْضَاءِ فَلَا بَدَاءَ فَالْعِلْمُ فِی الْمَعْلُومِ قَبْلَ کَوْنِهِ وَ الْمَشِیئَةُ فِی الْمُنْشَإِ قَبْلَ عَیْنِهِ وَ الْإِرَادَةُ فِی الْمُرَادِ قَبْلَ قِیَامِهِ وَ التَّقْدِیرُ لِهَذِهِ الْمَعْلُومَاتِ قَبْلَ تَفْصِیلِهَا وَ تَوْصِیلِهَا عِیَاناً وَ وَقْتاً وَ الْقَضَاءُ بِالْإِمْضَاءِ هُوَ الْمُبْرَمُ مِنَ الْمَفْعُولَاتِ ذَوَاتِ الْأَجْسَامِ الْمُدْرَکَاتِ بِالْحَوَاسِّ مِنْ ذَوِی لَوْنٍ وَ رِیحٍ وَ وَزْنٍ وَ کَیْلٍ وَ مَا دَبَّ وَ دَرَجَ مِنْ إِنْسٍ وَ جِنٍّ وَ طَیْرٍ وَ سِبَاعٍ وَ غَیْرِ ذَلِکَ مِمَّا یُدْرَکُ بِالْحَوَاسِّ فَلِلَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِیهِ الْبَدَاءُ مِمَّا لَا عَیْنَ لَهُ فَإِذَا وَقَعَ الْعَیْنُ الْمَفْهُومُ الْمُدْرَکُ فَلَا بَدَاءَ وَ اللَّهُ یَفْعَلُ مَا یَشَاءُ فَبِالْعِلْمِ عَلِمَ الْأَشْیَاءَ قَبْلَ کَوْنِهَا وَ بِالْمَشِیئَةِ عَرَّفَ صِفَاتِهَا وَ حُدُودَهَا وَ أَنْشَأَهَا قَبْلَ إِظْهَارِهَا وَ بِالْإِرَادَةِ مَیَّزَ أَنْفُسَهَا فِی أَلْوَانِهَا وَ صِفَاتِهَا وَ بِالتَّقْدِیرِ قَدَّرَ أَقْوَاتَهَا وَ عَرَّفَ أَوَّلَهَا وَ آخِرَهَا وَ بِالْقَضَاءِ أَبَانَ لِلنَّاسِ أَمَاکِنَهَا وَ دَلَّهُمْ عَلَیْهَا وَ بِالْإِمْضَاءِ شَرَحَ عِلَلَهَا وَ أَبَانَ أَمْرَهَا وَ ذَلِکَ تَقْدِیرُ الْعَزِیزِ الْعَلِیمِ