تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع

1- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ یَحْیَی بْنِ حَبِیبٍ الزَّیَّاتِ قَالَ أَخْبَرَنِی مَنْ کَانَ عِنْدَ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع جَالِساً فَلَمَّا نَهَضُوا قَالَ لَهُمُ الْقَوْا أَبَا جَعْفَرٍ فَسَلِّمُوا عَلَیْهِ وَ أَحْدِثُوا بِهِ عَهْداً فَلَمَّا نَهَضَ الْقَوْمُ الْتَفَتَ إِلَیَّ فَقَالَ یَرْحَمُ اللَّهُ الْمُفَضَّلَ إِنَّهُ کَانَ لَیَقْنَعُ بِدُونِ هَذَا
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع وَ ذَکَرَ شَیْئاً فَقَالَ مَا حَاجَتُکُمْ إِلَی ذَلِکَ هَذَا أَبُو جَعْفَرٍ قَدْ أَجْلَسْتُهُ مَجْلِسِی وَ صَیَّرْتُهُ مَکَانِی وَ قَالَ إِنَّا أَهْلُ بَیْتٍ یَتَوَارَثُ أَصَاغِرُنَا عَنْ أَکَابِرِنَا الْقُذَّةَ بِالْقُذَّةِ
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ أَبِیهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی قَالَ دَخَلْتُ عَلَی أَبِی جَعْفَرٍ الثَّانِی ع فَنَاظَرَنِی فِی أَشْیَاءَ ثُمَّ قَالَ لِی یَا أَبَا عَلِیٍّ ارْتَفَعَ الشَّکُّ مَا لِأَبِی غَیْرِی
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ یَحْیَی عَنْ مَالِکِ بْنِ أَشْیَمَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ بَشَّارٍ قَالَ کَتَبَ ابْنُ قِیَامَا إِلَی أَبِی الْحَسَنِ ع کِتَاباً یَقُولُ فِیهِ کَیْفَ تَکُونُ إِمَاماً وَ لَیْسَ لَکَ وَلَدٌ فَأَجَابَهُ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع شِبْهَ الْمُغْضَبِ وَ مَا عَلَّمَکَ أَنَّهُ لَا یَکُونُ لِی وَلَدٌ وَ اللَّهِ لَا تَمْضِی الْأَیَّامُ وَ اللَّیَالِی حَتَّی یَرْزُقَنِیَ اللَّهُ وَلَداً ذَکَراً یَفْرُقُ بِهِ بَیْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ
5- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ حُکَیْمٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ قَالَ قَالَ لِیَ ابْنُ النَّجَاشِیِّ مَنِ الْإِمَامُ بَعْدَ صَاحِبِکَ فَأَشْتَهِی أَنْ تَسْأَلَهُ حَتَّی أَعْلَمَ فَدَخَلْتُ عَلَی الرِّضَا ع فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ فَقَالَ لِی الْإِمَامُ ابْنِی ثُمَّ قَالَ هَلْ یَتَجَرَّأُ أَحَدٌ أَنْ یَقُولَ ابْنِی وَ لَیْسَ لَهُ وَلَدٌ

الکافی ج : 1 ص : 321
6- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ ذَکَرْنَا عِنْدَ أَبِی الْحَسَنِ ع شَیْئاً بَعْدَ مَا وُلِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقَالَ مَا حَاجَتُکُمْ إِلَی ذَلِکَ هَذَا أَبُو جَعْفَرٍ قَدْ أَجْلَسْتُهُ مَجْلِسِی وَ صَیَّرْتُهُ فِی مَکَانِی‏
7- أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ ابْنِ قِیَامَا الْوَاسِطِیِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَی عَلِیِّ بْنِ مُوسَی ع فَقُلْتُ لَهُ أَ یَکُونُ إِمَامَانِ قَالَ لَا إِلَّا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ فَقُلْتُ لَهُ هُوَ ذَا أَنْتَ لَیْسَ لَکَ صَامِتٌ وَ لَمْ یَکُنْ وُلِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع بَعْدُ فَقَالَ لِی وَ اللَّهِ لَیَجْعَلَنَّ اللَّهُ مِنِّی مَا یُثْبِتُ بِهِ الْحَقَّ وَ أَهْلَهُ وَ یَمْحَقُ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَهْلَهُ فَوُلِدَ لَهُ بَعْدَ سَنَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ کَانَ ابْنُ قِیَامَا وَاقِفِیّاً
8- أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ کُنْتُ مَعَ أَبِی الْحَسَنِ ع جَالِساً فَدَعَا بِابْنِهِ وَ هُوَ صَغِیرٌ فَأَجْلَسَهُ فِی حَجْرِی فَقَالَ لِی جَرِّدْهُ وَ انْزِعْ قَمِیصَهُ فَنَزَعْتُهُ فَقَالَ لِیَ انْظُرْ بَیْنَ کَتِفَیْهِ فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِی أَحَدِ کَتِفَیْهِ شَبِیهٌ بِالْخَاتَمِ دَاخِلٌ فِی اللَّحْمِ ثُمَّ قَالَ أَ تَرَی هَذَا کَانَ مِثْلُهُ فِی هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ أَبِی ع
9- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی یَحْیَی الصَّنْعَانِیِّ قَالَ کُنْتُ عِنْدَ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَجِی‏ءَ بِابْنِهِ أَبِی جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ صَغِیرٌ فَقَالَ هَذَا الْمَوْلُودُ الَّذِی لَمْ یُولَدْ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَکَةً عَلَی شِیعَتِنَا مِنْهُ
10- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع قَدْ کُنَّا نَسْأَلُکَ قَبْلَ أَنْ یَهَبَ اللَّهُ لَکَ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَکُنْتَ تَقُولُ یَهَبُ اللَّهُ لِی غُلَاماً فَقَدْ وَهَبَهُ اللَّهُ لَکَ فَأَقَرَّ عُیُونَنَا فَلَا أَرَانَا اللَّهُ یَوْمَکَ فَإِنْ کَانَ کَوْنٌ فَإِلَی مَنْ فَأَشَارَ بِیَدِهِ إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ قَائِمٌ بَیْنَ یَدَیْهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ هَذَا ابْنُ ثَلَاثِ سِنِینَ فَقَالَ وَ مَا یَضُرُّهُ مِنْ ذَلِکَ فَقَدْ قَامَ عِیسَی ع بِالْحُجَّةِ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثِ سِنِینَ
11- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ إِسْمَاعِیلَ بْنَ إِبْرَاهِیمَ یَقُولُ لِلرِّضَا ع إِنَّ ابْنِی فِی لِسَانِهِ ثِقْلٌ فَأَنَا أَبْعَثُ بِهِ إِلَیْکَ غَداً تَمْسَحُ عَلَی رَأْسِهِ وَ تَدْعُو لَهُ فَإِنَّهُ مَوْلَاکَ فَقَالَ هُوَ مَوْلَی أَبِی جَعْفَرٍ فَابْعَثْ بِهِ غَداً إِلَیْهِ

الکافی ج : 1 ص : 322
12- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ الصَّیْقَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ کُنْتُ عِنْدَ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَالِساً بِالْمَدِینَةِ وَ کُنْتُ أَقَمْتُ عِنْدَهُ سَنَتَیْنِ أَکْتُبُ عَنْهُ مَا یَسْمَعُ مِنْ أَخِیهِ یَعْنِی أَبَا الْحَسَنِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَیْهِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الرِّضَا ع الْمَسْجِدَ مَسْجِدَ الرَّسُولِ ص فَوَثَبَ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ بِلَا حِذَاءٍ وَ لَا رِدَاءٍ فَقَبَّلَ یَدَهُ وَ عَظَّمَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَا عَمِّ اجْلِسْ رَحِمَکَ اللَّهُ فَقَالَ یَا سَیِّدِی کَیْفَ أَجْلِسُ وَ أَنْتَ قَائِمٌ فَلَمَّا رَجَعَ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ إِلَی مَجْلِسِهِ جَعَلَ أَصْحَابُهُ یُوَبِّخُونَهُ وَ یَقُولُونَ أَنْتَ عَمُّ أَبِیهِ وَ أَنْتَ تَفْعَلُ بِهِ هَذَا الْفِعْلَ فَقَالَ اسْکُتُوا إِذَا کَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَبَضَ عَلَی لِحْیَتِهِ لَمْ یُؤَهِّلْ هَذِهِ الشَّیْبَةَ وَ أَهَّلَ هَذَا الْفَتَی وَ وَضَعَهُ حَیْثُ وَضَعَهُ أُنْکِرُ فَضْلَهُ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّا تَقُولُونَ بَلْ أَنَا لَهُ عَبْدٌ
13- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَیْرَانِیِّ عَنْ أَبِیهِ قَالَ کُنْتُ وَاقِفاً بَیْنَ یَدَیْ أَبِی الْحَسَنِ ع بِخُرَاسَانَ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ یَا سَیِّدِی إِنْ کَانَ کَوْنٌ فَإِلَی مَنْ قَالَ إِلَی أَبِی جَعْفَرٍ ابْنِی فَکَأَنَّ الْقَائِلَ اسْتَصْغَرَ سِنَّ أَبِی جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی بَعَثَ عِیسَی ابْنَ مَرْیَمَ رَسُولًا نَبِیّاً صَاحِبَ شَرِیعَةٍ مُبْتَدَأَةٍ فِی أَصْغَرَ مِنَ السِّنِّ الَّذِی فِیهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع
14- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ وَ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِیِّ جَمِیعاً عَنْ زَکَرِیَّا بْنِ یَحْیَی بْنِ النُّعْمَانِ الصَّیْرَفِیِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِیَّ بْنَ جَعْفَرٍ یُحَدِّثُ الْحَسَنَ بْنَ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ نَصَرَ اللَّهُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ إِی وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاکَ لَقَدْ بَغَی عَلَیْهِ إِخْوَتُهُ فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ إِی وَ اللَّهِ وَ نَحْنُ عُمُومَتُهُ بَغَیْنَا عَلَیْهِ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ جُعِلْتُ فِدَاکَ کَیْفَ صَنَعْتُمْ فَإِنِّی لَمْ أَحْضُرْکُمْ قَالَ قَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ وَ نَحْنُ أَیْضاً مَا کَانَ فِینَا إِمَامٌ قَطُّ حَائِلَ اللَّوْنِ فَقَالَ لَهُمُ الرِّضَا ع هُوَ ابْنِی قَالُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ قَضَی بِالْقَافَةِ فَبَیْنَنَا وَ بَیْنَکَ الْقَافَةُ قَالَ ابْعَثُوا أَنْتُمْ إِلَیْهِمْ فَأَمَّا أَنَا فَلَا وَ لَا تُعْلِمُوهُمْ لِمَا دَعَوْتُمُوهُمْ وَ لْتَکُونُوا فِی بُیُوتِکُمْ فَلَمَّا جَاءُوا أَقْعَدُونَا فِی الْبُسْتَانِ وَ اصْطَفَّ عُمُومَتُهُ وَ إِخْوَتُهُ وَ أَخَوَاتُهُ وَ أَخَذُوا
الکافی ج : 1 ص : 323
الرِّضَا ع وَ أَلْبَسُوهُ جُبَّةَ صُوفٍ وَ قَلَنْسُوَةً مِنْهَا وَ وَضَعُوا عَلَی عُنُقِهِ مِسْحَاةً وَ قَالُوا لَهُ ادْخُلِ الْبُسْتَانَ کَأَنَّکَ تَعْمَلُ فِیهِ ثُمَّ جَاءُوا بِأَبِی جَعْفَرٍ ع فَقَالُوا أَلْحِقُوا هَذَا الْغُلَامَ بِأَبِیهِ فَقَالُوا لَیْسَ لَهُ هَاهُنَا أَبٌ وَ لَکِنَّ هَذَا عَمُّ أَبِیهِ وَ هَذَا عَمُّ أَبِیهِ وَ هَذَا عَمُّهُ وَ هَذِهِ عَمَّتُهُ وَ إِنْ یَکُنْ لَهُ هَاهُنَا أَبٌ فَهُوَ صَاحِبُ الْبُسْتَانِ فَإِنَّ قَدَمَیْهِ وَ قَدَمَیْهِ وَاحِدَةٌ فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو الْحَسَنِ ع قَالُوا هَذَا أَبُوهُ قَالَ عَلِیُّ بْنُ جَعْفَرٍ فَقُمْتُ فَمَصَصْتُ رِیقَ أَبِی جَعْفَرٍ ع ثُمَّ قُلْتُ لَهُ أَشْهَدُ أَنَّکَ إِمَامِی عِنْدَ اللَّهِ فَبَکَی الرِّضَا ع ثُمَّ قَالَ یَا عَمِّ أَ لَمْ تَسْمَعْ أَبِی وَ هُوَ یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِأَبِی ابْنُ خِیَرَةِ الْإِمَاءِ ابْنُ النُّوبِیَّةِ الطَّیِّبَةِ الْفَمِ الْمُنْتَجَبَةِ الرَّحِمِ وَیْلَهُمْ لَعَنَ اللَّهُ الْأُعَیْبِسَ وَ ذُرِّیَّتَهُ صَاحِبَ الْفِتْنَةِ وَ یَقْتُلُهُمْ سِنِینَ وَ شُهُوراً وَ أَیَّاماً یَسُومُهُمْ خَسْفاً وَ یَسْقِیهِمْ کَأْساً مُصْبِرَةً وَ هُوَ الطَّرِیدُ الشَّرِیدُ الْمَوْتُورُ بِأَبِیهِ وَ جَدِّهِ صَاحِبُ الْغَیْبَةِ یُقَالُ مَاتَ أَوْ هَلَکَ أَیَّ وَادٍ سَلَکَ أَ فَیَکُونُ هَذَا یَا عَمِّ إِلَّا مِنِّی فَقُلْتُ صَدَقْتَ جُعِلْتُ فِدَاکَ