تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ ع نُورُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مِرْدَاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ یَحْیَی وَ الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ أَبِی خَالِدٍ الْکَابُلِیِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَ‏آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِی أَنْزَلْنا فَقَالَ یَا أَبَا خَالِدٍ النُّورُ وَ اللَّهِ الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ هُمْ وَ اللَّهِ نُورُ اللَّهِ الَّذِی أَنْزَلَ وَ هُمْ وَ اللَّهِ نُورُ اللَّهِ فِی السَّمَاوَاتِ وَ فِی الْأَرْضِ وَ اللَّهِ یَا أَبَا خَالِدٍ لَنُورُ الْإِمَامِ فِی قُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِیئَةِ بِالنَّهَارِ وَ هُمْ وَ اللَّهِ یُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِینَ وَ یَحْجُبُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نُورَهُمْ عَمَّنْ یَشَاءُ فَتُظْلَمُ قُلُوبُهُمْ وَ اللَّهِ یَا أَبَا خَالِدٍ لَا یُحِبُّنَا عَبْدٌ وَ یَتَوَلَّانَا حَتَّی یُطَهِّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ وَ لَا یُطَهِّرُ اللَّهُ قَلْبَ عَبْدٍ حَتَّی یُسَلِّمَ لَنَا وَ یَکُونَ سِلْماً لَنَا فَإِذَا کَانَ سِلْماً لَنَا سَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ شَدِیدِ الْحِسَابِ وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ یَوْمِ الْقِیَامَةِ الْأَکْبَرِ
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی الَّذِینَ یَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِیَّ الْأُمِّیَّ الَّذِی یَجِدُونَهُ مَکْتُوباً عِنْدَهُمْ فِی التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِیلِ یَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ یَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ یُحِلُّ لَهُمُ الطَّیِّباتِ وَ یُحَرِّمُ عَلَیْهِمُ الْخَبائِثَ إِلَی قَوْلِهِ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِی أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ قَالَ النُّورُ فِی هَذَا الْمَوْضِعِ عَلِیٌّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْأَئِمَّةُ ع
3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی جَعْفَرٍ ع لَقَدْ آتَی اللَّهُ أَهْلَ الْکِتَابِ خَیْراً کَثِیراً قَالَ وَ مَا ذَاکَ قُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَی الَّذِینَ آتَیْناهُمُ الْکِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ یُؤْمِنُونَ إِلَی قَوْلِهِ أُولئِکَ یُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَیْنِ بِما صَبَرُوا قَالَ فَقَالَ قَدْ آتَاکُمُ اللَّهُ کَمَا آتَاهُمْ ثُمَّ تَلَا یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ آمِنُوا بِرَسُولِهِ
الکافی ج : 1 ص : 195
یُؤْتِکُمْ کِفْلَیْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ یَجْعَلْ لَکُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ یَعْنِی إِمَاماً تَأْتَمُّونَ بِهِ
4- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنْ أَبِی خَالِدٍ الْکَابُلِیِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی فَ‏آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِی أَنْزَلْنا فَقَالَ یَا أَبَا خَالِدٍ النُّورُ وَ اللَّهِ الْأَئِمَّةُ ع یَا أَبَا خَالِدٍ لَنُورُ الْإِمَامِ فِی قُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِیئَةِ بِالنَّهَارِ وَ هُمُ الَّذِینَ یُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِینَ وَ یَحْجُبُ اللَّهُ نُورَهُمْ عَمَّنْ یَشَاءُ فَتُظْلَمُ قُلُوبُهُمْ وَ یَغْشَاهُمْ بِهَا
5- عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ الْهَمْدَانِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ کَمِشْکاةٍ فَاطِمَةُ ع فِیها مِصْباحٌ الْحَسَنُ الْمِصْباحُ فِی زُجاجَةٍ الْحُسَیْنُ الزُّجاجَةُ کَأَنَّها کَوْکَبٌ دُرِّیٌّ فَاطِمَةُ کَوْکَبٌ دُرِّیٌّ بَیْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْیَا یُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَکَةٍ إِبْرَاهِیمُ ع زَیْتُونَةٍ لا شَرْقِیَّةٍ وَ لا غَرْبِیَّةٍ لَا یَهُودِیَّةٍ وَ لَا نَصْرَانِیَّةٍ یَکادُ زَیْتُها یُضِی‏ءُ یَکَادُ الْعِلْمُ یَنْفَجِرُ بِهَا وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلی‏ نُورٍ إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ یَهْدِی اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ یَشاءُ یَهْدِی اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ مَنْ یَشَاءُ وَ یَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ قُلْتُ أَوْ کَظُلُماتٍ قَالَ الْأَوَّلُ وَ صَاحِبُهُ یَغْشاهُ مَوْجٌ الثَّالِثُ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ ظُلُمَاتٌ الثَّانِی بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ مُعَاوِیَةُ وَ فِتَنُ بَنِی أُمَیَّةَ إِذا أَخْرَجَ یَدَهُ الْمُؤْمِنُ فِی ظُلْمَةِ فِتْنَتِهِمْ لَمْ یَکَدْ یَراها وَ مَنْ لَمْ یَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً إِمَاماً مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ ع فَما لَهُ مِنْ نُورٍ إِمَامٍ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ قَالَ فِی قَوْلِهِ یَسْعی‏ نُورُهُمْ بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَ بِأَیْمانِهِمْ أَئِمَّةُ الْمُؤْمِنِینَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ تَسْعَی بَیْنَ یَدَیِ الْمُؤْمِنِینَ وَ بِأَیْمَانِهِمْ حَتَّی یُنْزِلُوهُمْ مَنَازِلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ
عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُوسَی بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِیِّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنِ الْعَمْرَکِیِّ بْنِ عَلِیٍّ جَمِیعاً عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَی ع مِثْلَهُ
6- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُبَیْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ مُوسَی بْنِ عُمَرَ
الکافی ج : 1 ص : 196
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ قَالَ یُرِیدُونَ لِیُطْفِئُوا وَلَایَةَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع بِأَفْوَاهِهِمْ قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَی وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ قَالَ یَقُولُ وَ اللَّهُ مُتِمُّ الْإِمَامَةِ وَ الْإِمَامَةُ هِیَ النُّورُ وَ ذَلِکَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَ‏آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِی أَنْزَلْنا قَالَ النُّورُ هُوَ الْإِمَامُ