تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ صِفَةِ الْعُلَمَاءِ

1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَ تَزَیَّنُوا مَعَهُ بِالْحِلْمِ وَ الْوَقَارِ وَ تَوَاضَعُوا لِمَنْ تُعَلِّمُونَهُ الْعِلْمَ وَ تَوَاضَعُوا لِمَنْ طَلَبْتُمْ مِنْهُ الْعِلْمَ وَ لَا تَکُونُوا عُلَمَاءَ جَبَّارِینَ فَیَذْهَبَ بَاطِلُکُمْ بِحَقِّکُمْ
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ یُونُسَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِیرَةِ النَّصْرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما یَخْشَی اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ قَالَ یَعْنِی بِالْعُلَمَاءِ مَنْ صَدَّقَ فِعْلُهُ قَوْلَهُ وَ مَنْ لَمْ یُصَدِّقْ فِعْلُهُ قَوْلَهُ فَلَیْسَ بِعَالِمٍ
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْقَمَّاطِ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَ لَا أُخْبِرُکُمْ بِالْفَقِیهِ حَقِّ الْفَقِیهِ مَنْ لَمْ یُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَمْ یُؤْمِنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَ لَمْ یُرَخِّصْ لَهُمْ فِی مَعَاصِی اللَّهِ وَ لَمْ یَتْرُکِ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَی غَیْرِهِ أَلَا لَا خَیْرَ فِی عِلْمٍ لَیْسَ فِیهِ تَفَهُّمٌ أَلَا لَا خَیْرَ فِی قِرَاءَةٍ لَیْسَ فِیهَا تَدَبُّرٌ أَلَا لَا خَیْرَ فِی عِبَادَةٍ لَیْسَ فِیهَا تَفَکُّرٌ وَ فِی رِوَایَةٍ أُخْرَی أَلَا لَا خَیْرَ فِی عِلْمٍ لَیْسَ فِیهِ تَفَهُّمٌ أَلَا لَا خَیْرَ فِی قِرَاءَةٍ لَیْسَ فِیهَا تَدَبُّرٌ أَلَا لَا خَیْرَ فِی عِبَادَةٍ لَا فِقْهَ فِیهَا أَلَا لَا خَیْرَ فِی نُسُکٍ لَا وَرَعَ فِیهِ
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ النَّیْسَابُورِیِّ جَمِیعاً عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ إِنَّ مِنْ عَلَامَاتِ الْفِقْهِ الْحِلْمَ وَ الصَّمْتَ
5- أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِیِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لَا یَکُونُ السَّفَهُ وَ الْغِرَّةُ فِی قَلْبِ الْعَالِمِ

الکافی ج : 1 ص : 37
6- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ عِیسَی ابْنُ مَرْیَمَ ع یَا مَعْشَرَ الْحَوَارِیِّینَ لِی إِلَیْکُمْ حَاجَةٌ اقْضُوهَا لِی قَالُوا قُضِیَتْ حَاجَتُکَ یَا رُوحَ اللَّهِ فَقَامَ فَغَسَلَ أَقْدَامَهُمْ فَقَالُوا کُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهَذَا یَا رُوحَ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالْخِدْمَةِ الْعَالِمُ إِنَّمَا تَوَاضَعْتُ هَکَذَا لِکَیْمَا تَتَوَاضَعُوا بَعْدِی فِی النَّاسِ کَتَوَاضُعِی لَکُمْ ثُمَّ قَالَ عِیسَی ع بِالتَّوَاضُعِ تُعْمَرُ الْحِکْمَةُ لَا بِالتَّکَبُّرِ وَ کَذَلِکَ فِی السَّهْلِ یَنْبُتُ الزَّرْعُ لَا فِی الْجَبَلِ
7- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَمَّنْ ذَکَرَهُ عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقُولُ یَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنَّ لِلْعَالِمِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ الْعِلْمَ وَ الْحِلْمَ وَ الصَّمْتَ وَ لِلْمُتَکَلِّفِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ یُنَازِعُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِیَةِ وَ یَظْلِمُ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَ یُظَاهِرُ الظَّلَمَةَ