تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ حُجَجِ اللَّهِ عَلَی خَلْقِهِ

1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِی شُعَیْبٍ الْمَحَامِلِیِّ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِی مَنْصُورٍ عَنْ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَیْسَ لِلَّهِ عَلَی خَلْقِهِ أَنْ یَعْرِفُوا وَ لِلْخَلْقِ عَلَی اللَّهِ أَنْ یُعَرِّفَهُمْ وَ لِلَّهِ عَلَی الْخَلْقِ إِذَا عَرَّفَهُمْ أَنْ یَقْبَلُوا
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَیْمُونٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَی بْنِ أَعْیَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ لَمْ یَعْرِفْ شَیْئاً هَلْ عَلَیْهِ شَیْ‏ءٌ قَالَ لَا
3- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ زَکَرِیَّا بْنِ یَحْیَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا حَجَبَ اللَّهُ عَنِ الْعِبَادِ فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُمْ
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّیَّارِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لِی اکْتُبْ فَأَمْلَی عَلَیَّ إِنَّ مِنْ قَوْلِنَا إِنَّ اللَّهَ یَحْتَجُّ عَلَی الْعِبَادِ بِمَا آتَاهُمْ وَ عَرَّفَهُمْ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَیْهِمْ رَسُولًا وَ أَنْزَلَ عَلَیْهِمُ الْکِتَابَ فَأَمَرَ فِیهِ وَ نَهَی أَمَرَ فِیهِ بِالصَّلَاةِ وَ الصِّیَامِ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنِ الصَّلَاةِ فَقَالَ أَنَا أُنِیمُکَ وَ أَنَا أُوقِظُکَ
الکافی ج : 1 ص : 165
فَإِذَا قُمْتَ فَصَلِّ لِیَعْلَمُوا إِذَا أَصَابَهُمْ ذَلِکَ کَیْفَ یَصْنَعُونَ لَیْسَ کَمَا یَقُولُونَ إِذَا نَامَ عَنْهَا هَلَکَ وَ کَذَلِکَ الصِّیَامُ أَنَا أُمْرِضُکَ وَ أَنَا أُصِحُّکَ فَإِذَا شَفَیْتُکَ فَاقْضِهِ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ کَذَلِکَ إِذَا نَظَرْتَ فِی جَمِیعِ الْأَشْیَاءِ لَمْ تَجِدْ أَحَداً فِی ضِیقٍ وَ لَمْ تَجِدْ أَحَداً إِلَّا وَ لِلَّهِ عَلَیْهِ الْحُجَّةُ وَ لِلَّهِ فِیهِ الْمَشِیئَةُ وَ لَا أَقُولُ إِنَّهُمْ مَا شَاءُوا صَنَعُوا ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ یَهْدِی وَ یُضِلُّ وَ قَالَ وَ مَا أُمِرُوا إِلَّا بِدُونِ سَعَتِهِمْ وَ کُلُّ شَیْ‏ءٍ أُمِرَ النَّاسُ بِهِ فَهُمْ یَسَعُونَ لَهُ وَ کُلُّ شَیْ‏ءٍ لَا یَسَعُونَ لَهُ فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُمْ وَ لَکِنَّ النَّاسَ لَا خَیْرَ فِیهِمْ ثُمَّ تَلَا ع لَیْسَ عَلَی الضُّعَفاءِ وَ لا عَلَی الْمَرْضی‏ وَ لا عَلَی الَّذِینَ لا یَجِدُونَ ما یُنْفِقُونَ حَرَجٌ فَوُضِعَ عَنْهُمْ ما عَلَی الْمُحْسِنِینَ مِنْ سَبِیلٍ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ وَ لا عَلَی الَّذِینَ إِذا ما أَتَوْکَ لِتَحْمِلَهُمْ قَالَ فَوُضِعَ عَنْهُمْ لِأَنَّهُمْ لَا یَجِدُونَ