تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع

1- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ نُعَیْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ کُنْتُ أَنَا وَ هِشَامُ بْنُ الْحَکَمِ وَ عَلِیُّ بْنُ یَقْطِینٍ بِبَغْدَادَ فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ یَقْطِینٍ کُنْتُ عِنْدَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ جَالِساً فَدَخَلَ عَلَیْهِ ابْنُهُ عَلِیٌّ فَقَالَ لِی یَا عَلِیَّ بْنَ یَقْطِینٍ هَذَا عَلِیٌّ سَیِّدُ وُلْدِی أَمَا إِنِّی قَدْ نَحَلْتُهُ کُنْیَتِی فَضَرَبَ هِشَامُ بْنُ الْحَکَمِ بِرَاحَتِهِ جَبْهَتَهُ ثُمَّ قَالَ وَیْحَکَ کَیْفَ قُلْتَ فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ یَقْطِینٍ سَمِعْتُ وَ اللَّهِ مِنْهُ کَمَا قُلْتُ فَقَالَ هِشَامٌ أَخْبَرَکَ أَنَّ الْأَمْرَ فِیهِ مِنْ بَعْدِهِ
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ نُعَیْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ کُنْتُ عِنْدَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ وَ فِی نُسْخَةِ الصَّفْوَانِیِّ قَالَ کُنْتُ أَنَا ثُمَّ ذَکَرَ مِثْلَهُ
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ حُکَیْمٍ عَنْ نُعَیْمٍ الْقَابُوسِیِّ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ ابْنِی عَلِیّاً أَکْبَرُ وُلْدِی وَ أَبَرُّهُمْ عِنْدِی وَ أَحَبُّهُمْ
الکافی ج : 1 ص : 312
إِلَیَّ وَ هُوَ یَنْظُرُ مَعِی فِی الْجَفْرِ وَ لَمْ یَنْظُرْ فِیهِ إِلَّا نَبِیٌّ أَوْ وَصِیُّ نَبِیٍّ
3- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ إِسْمَاعِیلَ بْنِ عَبَّادٍ الْقَصْرِیِّ جَمِیعاً عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّیِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی إِبْرَاهِیمَ ع جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنِّی قَدْ کَبِرَ سِنِّی فَخُذْ بِیَدِی مِنَ النَّارِ قَالَ فَأَشَارَ إِلَی ابْنِهِ أَبِی الْحَسَنِ ع فَقَالَ هَذَا صَاحِبُکُمْ مِنْ بَعْدِی
4- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع أَ لَا تَدُلُّنِی إِلَی مَنْ آخُذُ عَنْهُ دِینِی فَقَالَ هَذَا ابْنِی عَلِیٌّ إِنَّ أَبِی أَخَذَ بِیَدِی فَأَدْخَلَنِی إِلَی قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ یَا بُنَیَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ إِنِّی جاعِلٌ فِی الْأَرْضِ خَلِیفَةً وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا قَالَ قَوْلًا وَفَی بِهِ
5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ اللُّؤْلُؤِیِّ عَنْ یَحْیَی بْنِ عَمْرٍو عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّیِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع إِنِّی قَدْ کَبِرَتْ سِنِّی وَ دَقَّ عَظْمِی وَ إِنِّی سَأَلْتُ أَبَاکَ ع فَأَخْبَرَنِی بِکَ فَأَخْبِرْنِی مَنْ بَعْدَکَ فَقَالَ هَذَا أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا
6- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ زِیَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِیِّ وَ کَانَ مِنَ الْوَاقِفَةِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَی أَبِی إِبْرَاهِیمَ وَ عِنْدَهُ ابْنُهُ أَبُو الْحَسَنِ ع فَقَالَ لِی یَا زِیَادُ هَذَا ابْنِی فُلَانٌ کِتَابُهُ کِتَابِی وَ کَلَامُهُ کَلَامِی وَ رَسُولُهُ رَسُولِی وَ مَا قَالَ فَالْقَوْلُ قَوْلُهُ
7- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ قَالَ حَدَّثَنِی الْمَخْزُومِیُّ وَ کَانَتْ أُمُّهُ مِنْ وُلْدِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ بَعَثَ إِلَیْنَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَی ع فَجَمَعَنَا ثُمَّ قَالَ لَنَا أَ تَدْرُونَ لِمَ دَعَوْتُکُمْ فَقُلْنَا لَا فَقَالَ اشْهَدُوا أَنَّ ابْنِی هَذَا وَصِیِّی وَ الْقَیِّمُ بِأَمْرِی وَ خَلِیفَتِی مِنْ بَعْدِی مَنْ کَانَ لَهُ عِنْدِی دَیْنٌ فَلْیَأْخُذْهُ مِنِ ابْنِی هَذَا وَ مَنْ کَانَتْ لَهُ عِنْدِی عِدَةٌ فَلْیُنْجِزْهَا مِنْهُ وَ مَنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ بُدٌّ مِنْ لِقَائِی فَلَا یَلْقَنِی إِلَّا بِکِتَابِهِ
8- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ جَمِیعاً عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ خَرَجَتْ إِلَیْنَا أَلْوَاحٌ مِنْ أَبِی الْحَسَنِ ع وَ هُوَ فِی
الکافی ج : 1 ص : 313
الْحَبْسِ عَهْدِی إِلَی أَکْبَرِ وُلْدِی أَنْ یَفْعَلَ کَذَا وَ أَنْ یَفْعَلَ کَذَا وَ فُلَانٌ لَا تُنِلْهُ شَیْئاً حَتَّی أَلْقَاکَ أَوْ یَقْضِیَ اللَّهُ عَلَیَّ الْمَوْتَ
9- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِیرَةِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ خَرَجَ إِلَیْنَا مِنْ أَبِی الْحَسَنِ ع بِالْبَصْرَةِ أَلْوَاحٌ مَکْتُوبٌ فِیهَا بِالْعَرْضِ عَهْدِی إِلَی أَکْبَرِ وُلْدِی یُعْطَی فُلَانٌ کَذَا وَ فُلَانٌ کَذَا وَ فُلَانٌ کَذَا وَ فُلَانٌ لَا یُعْطَی حَتَّی أَجِی‏ءَ أَوْ یَقْضِیَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیَّ الْمَوْتَ إِنَّ اللَّهَ یَفْعَلُ مَا یَشَاءُ
10- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ ابْنِ مُحْرِزٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ یَقْطِینٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ ع قَالَ کَتَبَ إِلَیَّ مِنَ الْحَبْسِ أَنَّ فُلَاناً ابْنِی سَیِّدُ وُلْدِی وَ قَدْ نَحَلْتُهُ کُنْیَتِی
11- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی عَلِیٍّ الْخَزَّازِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَیْمَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی إِبْرَاهِیمَ ع إِنِّی أَخَافُ أَنْ یَحْدُثَ حَدَثٌ وَ لَا أَلْقَاکَ فَأَخْبِرْنِی مَنِ الْإِمَامُ بَعْدَکَ فَقَالَ ابْنِی فُلَانٌ یَعْنِی أَبَا الْحَسَنِ ع
12- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ سَعِیدِ بْنِ أَبِی الْجَهْمِ عَنِ النَّصْرِ بْنِ قَابُوسَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی إِبْرَاهِیمَ ع إِنِّی سَأَلْتُ أَبَاکَ ع مَنِ الَّذِی یَکُونُ مِنْ بَعْدِکَ فَأَخْبَرَنِی أَنَّکَ أَنْتَ هُوَ فَلَمَّا تُوُفِّیَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ذَهَبَ النَّاسُ یَمِیناً وَ شِمَالًا وَ قُلْتُ فِیکَ أَنَا وَ أَصْحَابِی فَأَخْبِرْنِی مَنِ الَّذِی یَکُونُ مِنْ بَعْدِکَ مِنْ وُلْدِکَ فَقَالَ ابْنِی فُلَانٌ
13- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنِ الضَّحَّاکِ بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ زُرْبِیٍّ قَالَ جِئْتُ إِلَی أَبِی إِبْرَاهِیمَ ع بِمَالٍ فَأَخَذَ بَعْضَهُ وَ تَرَکَ بَعْضَهُ فَقُلْتُ أَصْلَحَکَ اللَّهُ لِأَیِّ شَیْ‏ءٍ تَرَکْتَهُ عِنْدِی قَالَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ یَطْلُبُهُ مِنْکَ فَلَمَّا جَاءَنَا نَعْیُهُ بَعَثَ إِلَیَّ أَبُو الْحَسَنِ ع ابْنُهُ فَسَأَلَنِی ذَلِکَ الْمَالَ فَدَفَعْتُهُ إِلَیْهِ‏
14- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی الْحَکَمِ الْأَرْمَنِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِی طَالِبٍ عَنْ یَزِیدَ بْنِ سَلِیطٍ الزَّیْدِیِّ قَالَ أَبُو الْحَکَمِ وَ أَخْبَرَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْجَرْمِیُّ عَنْ یَزِیدَ بْنِ سَلِیطٍ قَالَ لَقِیتُ أَبَا إِبْرَاهِیمَ ع وَ نَحْنُ نُرِیدُ الْعُمْرَةَ فِی بَعْضِ الطَّرِیقِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ هَلْ تُثْبِتُ هَذَا الْمَوْضِعَ الَّذِی نَحْنُ فِیهِ قَالَ نَعَمْ فَهَلْ تُثْبِتُهُ أَنْتَ قُلْتُ نَعَمْ إِنِّی أَنَا وَ أَبِی لَقِینَاکَ هَاهُنَا وَ أَنْتَ مَعَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مَعَهُ إِخْوَتُکَ فَقَالَ لَهُ أَبِی
الکافی ج : 1 ص : 314
بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی أَنْتُمْ کُلُّکُمْ أَئِمَّةٌ مُطَهَّرُونَ وَ الْمَوْتُ لَا یَعْرَی مِنْهُ أَحَدٌ فَأَحْدِثْ إِلَیَّ شَیْئاً أُحَدِّثْ بِهِ مَنْ یَخْلُفُنِی مِنْ‏بَعْدِی فَلَا یَضِلَّ قَالَ نَعَمْ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَؤُلَاءِ وُلْدِی وَ هَذَا سَیِّدُهُمْ وَ أَشَارَ إِلَیْکَ وَ قَدْ عُلِّمَ الْحُکْمَ وَ الْفَهْمَ وَ السَّخَاءَ وَ الْمَعْرِفَةَ بِمَا یَحْتَاجُ إِلَیْهِ النَّاسُ وَ مَا اخْتَلَفُوا فِیهِ مِنْ أَمْرِ دِینِهِمْ وَ دُنْیَاهُمْ وَ فِیهِ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ حُسْنُ الْجَوَابِ وَ هُوَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فِیهِ أُخْرَی خَیْرٌ مِنْ هَذَا کُلِّهِ فَقَالَ لَهُ أَبِی وَ مَا هِیَ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی قَالَ ع یُخْرِجُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ غَوْثَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ غِیَاثَهَا وَ عَلَمَهَا وَ نُورَهَا وَ فَضْلَهَا وَ حِکْمَتَهَا خَیْرُ مَوْلُودٍ وَ خَیْرُ نَاشِئٍ یَحْقُنُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الدِّمَاءَ وَ یُصْلِحُ بِهِ ذَاتَ الْبَیْنِ وَ یَلُمُّ بِهِ الشَّعْثَ وَ یَشْعَبُ بِهِ الصَّدْعَ وَ یَکْسُو بِهِ الْعَارِیَ وَ یُشْبِعُ بِهِ الْجَائِعَ وَ یُؤْمِنُ بِهِ الْخَائِفَ وَ یُنْزِلُ اللَّهُ بِهِ الْقَطْرَ وَ یَرْحَمُ بِهِ الْعِبَادَ خَیْرُ کَهْلٍ وَ خَیْرُ نَاشِئٍ قَوْلُهُ حُکْمٌ وَ صَمْتُهُ عِلْمٌ یُبَیِّنُ لِلنَّاسِ مَا یَخْتَلِفُونَ فِیهِ وَ یَسُودُ عَشِیرَتَهُ مِنْ قَبْلِ أَوَانِ حُلُمِهِ فَقَالَ لَهُ أَبِی بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی وَ هَلْ وُلِدَ قَالَ نَعَمْ وَ مَرَّتْ بِهِ سِنُونَ قَالَ یَزِیدُ فَجَاءَنَا مَنْ لَمْ نَسْتَطِعْ مَعَهُ کَلَاماً قَالَ یَزِیدُ فَقُلْتُ لِأَبِی إِبْرَاهِیمَ ع فَأَخْبِرْنِی أَنْتَ بِمِثْلِ مَا أَخْبَرَنِی بِهِ أَبُوکَ ع فَقَالَ لِی نَعَمْ إِنَّ أَبِی ع کَانَ فِی زَمَانٍ لَیْسَ هَذَا زَمَانَهُ فَقُلْتُ لَهُ فَمَنْ یَرْضَی مِنْکَ بِهَذَا فَعَلَیْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ قَالَ فَضَحِکَ أَبُو إِبْرَاهِیمَ ضَحِکاً شَدِیداً ثُمَّ قَالَ أُخْبِرُکَ یَا أَبَا عُمَارَةَ إِنِّی خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِی فَأَوْصَیْتُ إِلَی ابْنِی فُلَانٍ وَ أَشْرَکْتُ مَعَهُ بَنِیَّ فِی الظَّاهِرِ وَ أَوْصَیْتُهُ فِی الْبَاطِنِ فَأَفْرَدْتُهُ وَحْدَهُ وَ لَوْ کَانَ الْأَمْرُ إِلَیَّ لَجَعَلْتُهُ فِی الْقَاسِمِ ابْنِی لِحُبِّی إِیَّاهُ وَ رَأْفَتِی عَلَیْهِ وَ لَکِنْ ذَلِکَ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَجْعَلُهُ حَیْثُ یَشَاءُ وَ لَقَدْ جَاءَنِی بِخَبَرِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ أَرَانِیهِ وَ أَرَانِی مَنْ یَکُونُ مَعَهُ وَ کَذَلِکَ لَا یُوصَی إِلَی أَحَدٍ مِنَّا حَتَّی یَأْتِیَ بِخَبَرِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ جَدِّی عَلِیٌّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ رَأَیْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص خَاتَماً وَ سَیْفاً وَ عَصًا وَ کِتَاباً وَ عِمَامَةً فَقُلْتُ مَا هَذَا یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لِی أَمَّا الْعِمَامَةُ فَسُلْطَانُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا السَّیْفُ فَعِزُّ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ أَمَّا الْکِتَابُ فَنُورُ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی وَ أَمَّا الْعَصَا فَقُوَّةُ اللَّهِ وَ أَمَّا الْخَاتَمُ فَجَامِعُ هَذِهِ الْأُمُورِ ثُمَّ قَالَ لِی وَ الْأَمْرُ قَدْ خَرَجَ مِنْکَ إِلَی غَیْرِکَ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَرِنِیهِ أَیُّهُمْ هُوَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا رَأَیْتُ مِنَ الْأَئِمَّةِ أَحَداً أَجْزَعَ عَلَی فِرَاقِ هَذَا الْأَمْرِ

الکافی ج : 1 ص : 315
مِنْکَ وَ لَوْ کَانَتِ الْإِمَامَةُ بِالْمَحَبَّةِ لَکَانَ إِسْمَاعِیلُ أَحَبَّ إِلَی أَبِیکَ مِنْکَ وَ لَکِنْ ذَلِکَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ قَالَ أَبُو إِبْرَاهِیمَ وَ رَأَیْتُ وُلْدِی جَمِیعاً الْأَحْیَاءَ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتَ فَقَالَ لِی أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع هَذَا سَیِّدُهُمْ وَ أَشَارَ إِلَی ابْنِی عَلِیٍّ فَهُوَ مِنِّی وَ أَنَا مِنْهُ وَ اللَّهُ مَعَ الْمُحْسِنِینَ قَالَ یَزِیدُ ثُمَّ قَالَ أَبُو إِبْرَاهِیمَ ع یَا یَزِیدُ إِنَّهَا وَدِیعَةٌ عِنْدَکَ فَلَا تُخْبِرْ بِهَا إِلَّا عَاقِلًا أَوْ عَبْداً تَعْرِفُهُ صَادِقاً وَ إِنْ سُئِلْتَ عَنِ الشَّهَادَةِ فَاشْهَدْ بِهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلی‏ أَهْلِها وَ قَالَ لَنَا أَیْضاً وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ کَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ أَبُو إِبْرَاهِیمَ ع فَأَقْبَلْتُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ ص فَقُلْتُ قَدْ جَمَعْتَهُمْ لِی بِأَبِی وَ أُمِّی فَأَیُّهُمْ هُوَ فَقَالَ هُوَ الَّذِی یَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ یَسْمَعُ بِفَهْمِهِ وَ یَنْطِقُ بِحِکْمَتِهِ یُصِیبُ فَلَا یُخْطِئُ وَ یَعْلَمُ فَلَا یَجْهَلُ مُعَلَّماً حُکْماً وَ عِلْماً هُوَ هَذَا وَ أَخَذَ بِیَدِ عَلِیٍّ ابْنِی ثُمَّ قَالَ مَا أَقَلَّ مُقَامَکَ مَعَهُ فَإِذَا رَجَعْتَ مِنْ سَفَرِکَ فَأَوْصِ وَ أَصْلِحْ أَمْرَکَ وَ افْرُغْ مِمَّا أَرَدْتَ فَإِنَّکَ مُنْتَقِلٌ عَنْهُمْ وَ مُجَاوِرٌ غَیْرَهُمْ فَإِذَا أَرَدْتَ فَادْعُ عَلِیّاً فَلْیُغَسِّلْکَ وَ لْیُکَفِّنْکَ فَإِنَّهُ طُهْرٌ لَکَ وَ لَا یَسْتَقِیمُ إِلَّا ذَلِکَ وَ ذَلِکَ سُنَّةٌ قَدْ مَضَتْ فَاضْطَجِعْ بَیْنَ یَدَیْهِ وَ صُفَّ إِخْوَتَهُ خَلْفَهُ وَ عُمُومَتَهُ وَ مُرْهُ فَلْیُکَبِّرْ عَلَیْکَ تِسْعاً فَإِنَّهُ قَدِ اسْتَقَامَتْ وَصِیَّتُهُ وَ وَلِیَکَ وَ أَنْتَ حَیٌّ ثُمَّ اجْمَعْ لَهُ وُلْدَکَ مِنْ بَعْدِهِمْ فَأَشْهِدْ عَلَیْهِمْ وَ أَشْهِدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ کَفَی بِاللَّهِ شَهِیداً قَالَ یَزِیدُ ثُمَّ قَالَ لِی أَبُو إِبْرَاهِیمَ ع إِنِّی أُؤْخَذُ فِی هَذِهِ السَّنَةِ وَ الْأَمْرُ هُوَ إِلَی ابْنِی عَلِیٍّ سَمِیِّ عَلِیٍّ وَ عَلِیٍّ فَأَمَّا عَلِیٌّ الْأَوَّلُ فَعَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ وَ أَمَّا الْ‏آخِرُ فَعَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ ع أُعْطِیَ فَهْمَ الْأَوَّلِ وَ حِلْمَهُ وَ نَصْرَهُ وَ وُدَّهُ وَ دِینَهُ وَ مِحْنَتَهُ وَ مِحْنَةَ الْ‏آخِرِ وَ صَبْرَهُ عَلَی مَا یَکْرَهُ وَ لَیْسَ لَهُ أَنْ یَتَکَلَّمَ إِلَّا بَعْدَ مَوْتِ هَارُونَ بِأَرْبَعِ سِنِینَ ثُمَّ قَالَ لِی یَا یَزِیدُ وَ إِذَا مَرَرْتَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ وَ لَقِیتَهُ وَ سَتَلْقَاهُ فَبَشِّرْهُ أَنَّهُ سَیُولَدُ لَهُ غُلَامٌ أَمِینٌ مَأْمُونٌ مُبَارَکٌ وَ سَیُعْلِمُکَ أَنَّکَ قَدْ لَقِیتَنِی فَأَخْبِرْهُ عِنْدَ ذَلِکَ أَنَّ الْجَارِیَةَ الَّتِی یَکُونُ مِنْهَا هَذَا الْغُلَامُ جَارِیَةٌ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مَارِیَةَ جَارِیَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص أُمِّ إِبْرَاهِیمَ فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُبَلِّغَهَا مِنِّی السَّلَامَ فَافْعَلْ قَالَ یَزِیدُ فَلَقِیتُ بَعْدَ مُضِیِّ أَبِی إِبْرَاهِیمَ ع عَلِیّاً ع فَبَدَأَنِی فَقَالَ لِی یَا یَزِیدُ مَا تَقُولُ فِی الْعُمْرَةِ فَقُلْتُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی ذَلِکَ
الکافی ج : 1 ص : 316
إِلَیْکَ وَ مَا عِنْدِی نَفَقَةٌ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا کُنَّا نُکَلِّفُکَ وَ لَا نَکْفِیکَ فَخَرَجْنَا حَتَّی انْتَهَیْنَا إِلَی ذَلِکَ الْمَوْضِعِ فَابْتَدَأَنِی فَقَالَ یَا یَزِیدُ إِنَّ هَذَا الْمَوْضِعَ کَثِیراً مَا لَقِیتَ فِیهِ جِیرَتَکَ وَ عُمُومَتَکَ قُلْتُ نَعَمْ ثُمَّ قَصَصْتُ عَلَیْهِ الْخَبَرَ فَقَالَ لِی أَمَّا الْجَارِیَةُ فَلَمْ تَجِئْ بَعْدُ فَإِذَا جَاءَتْ بَلَّغْتُهَا مِنْهُ السَّلَامَ فَانْطَلَقْنَا إِلَی مَکَّةَ فَاشْتَرَاهَا فِی تِلْکَ السَّنَةِ فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّا قَلِیلًا حَتَّی حَمَلَتْ فَوَلَدَتْ ذَلِکَ الْغُلَامَ قَالَ یَزِیدُ وَ کَانَ إِخْوَةُ عَلِیٍّ یَرْجُونَ أَنْ یَرِثُوهُ فَعَادُونِی إِخْوَتُهُ مِنْ غَیْرِ ذَنْبٍ فَقَالَ لَهُمْ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَیْتُهُ وَ إِنَّهُ لَیَقْعُدُ مِنْ أَبِی إِبْرَاهِیمَ بِالْمَجْلِسِ الَّذِی لَا أَجْلِسُ فِیهِ أَنَا
15- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی الْحَکَمِ قَالَ حَدَّثَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِیمَ الْجَعْفَرِیُّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ یَزِیدَ بْنِ سَلِیطٍ قَالَ لَمَّا أَوْصَی أَبُو إِبْرَاهِیمَ ع أَشْهَدَ إِبْرَاهِیمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِیَّ وَ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِیَّ وَ إِسْحَاقَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرَ بْنَ صَالِحٍ وَ مُعَاوِیَةَ الْجَعْفَرِیَّ وَ یَحْیَی بْنَ الْحُسَیْنِ بْنِ زَیْدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ سَعْدَ بْنَ عِمْرَانَ الْأَنْصَارِیَّ وَ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِیَّ وَ یَزِیدَ بْنَ سَلِیطٍ الْأَنْصَارِیَّ وَ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدٍ الْأَسْلَمِیَّ وَ هُوَ کَاتِبُ الْوَصِیَّةِ الْأُولَی أَشْهَدَهُمْ أَنَّهُ یَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیکَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِیَةٌ لَا رَیْبَ فِیهَا وَ أَنَّ اللَّهَ یَبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ وَ أَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ وَ أَنَّ الْوَعْدَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْقَضَاءَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْوُقُوفَ بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص حَقٌّ وَ أَنَّ مَا نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِینُ حَقٌّ عَلَی ذَلِکَ أَحْیَا وَ عَلَیْهِ أَمُوتُ وَ عَلَیْهِ أُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ أَشْهَدَهُمْ أَنَّ هَذِهِ وَصِیَّتِی بِخَطِّی وَ قَدْ نَسَخْتُ وَصِیَّةَ جَدِّی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع وَ وَصِیَّةَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ قَبْلَ ذَلِکَ نَسَخْتُهَا حَرْفاً بِحَرْفٍ وَ وَصِیَّةَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَی مِثْلِ ذَلِکَ وَ إِنِّی قَدْ أَوْصَیْتُ إِلَی عَلِیٍّ وَ بَنِیَّ بَعْدُ مَعَهُ إِنْ شَاءَ وَ آنَسَ مِنْهُمْ رُشْداً وَ أَحَبَّ أَنْ یُقِرَّهُمْ فَذَاکَ لَهُ وَ إِنْ کَرِهَهُمْ وَ أَحَبَّ أَنْ یُخْرِجَهُمْ فَذَاکَ لَهُ وَ لَا أَمْرَ لَهُمْ مَعَهُ وَ أَوْصَیْتُ إِلَیْهِ بِصَدَقَاتِی وَ أَمْوَالِی وَ مَوَالِیَّ وَ صِبْیَانِیَ الَّذِینَ خَلَّفْتُ وَ وُلْدِی إِلَی إِبْرَاهِیمَ وَ الْعَبَّاسِ وَ قَاسِمٍ وَ إِسْمَاعِیلَ وَ أَحْمَدَ وَ أُمِّ أَحْمَدَ وَ إِلَی عَلِیٍّ أَمْرُ نِسَائِی دُونَهُمْ وَ ثُلُثُ صَدَقَةِ أَبِی وَ ثُلُثِی یَضَعُهُ حَیْثُ یَرَی وَ یَجْعَلُ فِیهِ مَا یَجْعَلُ ذُو الْمَالِ فِی مَالِهِ فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ یَبِیعَ أَوْ یَهَبَ أَوْ یَنْحَلَ أَوْ یَتَصَدَّقَ بِهَا عَلَی مَنْ سَمَّیْتُ لَهُ وَ عَلَی غَیْرِ مَنْ سَمَّیْتُ فَذَاکَ لَهُ

الکافی ج : 1 ص : 317
وَ هُوَ أَنَا فِی وَصِیَّتِی فِی مَالِی وَ فِی أَهْلِی وَ وُلْدِی وَ إِنْ یَرَی أَنْ یُقِرَّ إِخْوَتَهُ الَّذِینَ سَمَّیْتُهُمْ فِی کِتَابِی هَذَا أَقَرَّهُمْ وَ إِنْ کَرِهَ فَلَهُ أَنْ یُخْرِجَهُمْ غَیْرَ مُثَرَّبٍ عَلَیْهِ وَ لَا مَرْدُودٍ فَإِنْ آنَسَ مِنْهُمْ غَیْرَ الَّذِی فَارَقْتُهُمْ عَلَیْهِ فَأَحَبَّ أَنْ یَرُدَّهُمْ فِی وَلَایَةٍ فَذَاکَ لَهُ وَ إِنْ أَرَادَ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ یُزَوِّجَ أُخْتَهُ فَلَیْسَ لَهُ أَنْ یُزَوِّجَهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ أَعْرَفُ بِمَنَاکِحِ قَوْمِهِ وَ أَیُّ سُلْطَانٍ أَوْ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ کَفَّهُ عَنْ شَیْ‏ءٍ أَوْ حَالَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ شَیْ‏ءٍ مِمَّا ذَکَرْتُ فِی کِتَابِی هَذَا أَوْ أَحَدٍ مِمَّنْ ذَکَرْتُ فَهُوَ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ بَرِی‏ءٌ وَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهُ بُرَآءُ وَ عَلَیْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ غَضَبُهُ وَ لَعْنَةُ اللَّاعِنِینَ وَ الْمَلَائِکَةِ الْمُقَرَّبِینَ وَ النَّبِیِّینَ وَ الْمُرْسَلِینَ وَ جَمَاعَةِ الْمُؤْمِنِینَ وَ لَیْسَ لِأَحَدٍ مِنَ السَّلَاطِینِ أَنْ یَکُفَّهُ عَنْ شَیْ‏ءٍ وَ لَیْسَ لِی عِنْدَهُ تَبِعَةٌ وَ لَا تِبَاعَةٌ وَ لَا لِأَحَدٍ مِنْ وُلْدِی لَهُ قِبَلِی مَالٌ فَهُوَ مُصَدَّقٌ فِیمَا ذَکَرَ فَإِنْ أَقَلَّ فَهُوَ أَعْلَمُ وَ إِنْ أَکْثَرَ فَهُوَ الصَّادِقُ کَذَلِکَ وَ إِنَّمَا أَرَدْتُ بِإِدْخَالِ الَّذِینَ أَدْخَلْتُهُمْ مَعَهُ مِنْ وُلْدِی التَّنْوِیهَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ التَّشْرِیفَ لَهُمْ وَ أُمَّهَاتُ أَوْلَادِی مَنْ أَقَامَتْ مِنْهُنَّ فِی مَنْزِلِهَا وَ حِجَابِهَا فَلَهَا مَا کَانَ یَجْرِی عَلَیْهَا فِی حَیَاتِی إِنْ رَأَی ذَلِکَ وَ مَنْ خَرَجَتْ مِنْهُنَّ إِلَی زَوْجٍ فَلَیْسَ لَهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَی مَحْوَایَ إِلَّا أَنْ یَرَی عَلِیٌّ غَیْرَ ذَلِکَ وَ بَنَاتِی بِمِثْلِ ذَلِکَ وَ لَا یُزَوِّجُ بَنَاتِی أَحَدٌ مِنْ إِخْوَتِهِنَّ مِنْ أُمَّهَاتِهِنَّ وَ لَا سُلْطَانٌ وَ لَا عَمٌّ إِلَّا بِرَأْیِهِ وَ مَشُورَتِهِ فَإِنْ فَعَلُوا غَیْرَ ذَلِکَ فَقَدْ خَالَفُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ جَاهَدُوهُ فِی مُلْکِهِ وَ هُوَ أَعْرَفُ بِمَنَاکِحِ قَوْمِهِ فَإِنْ أَرَادَ أَنْ یُزَوِّجَ زَوَّجَ وَ إِنْ أَرَادَ أَنْ یَتْرُکَ تَرَکَ وَ قَدْ أَوْصَیْتُهُنَّ بِمِثْلِ مَا ذَکَرْتُ فِی کِتَابِی هَذَا وَ جَعَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیْهِنَّ شَهِیداً وَ هُوَ وَ أُمُّ أَحْمَدَ شَاهِدَانِ وَ لَیْسَ لِأَحَدٍ أَنْ یَکْشِفَ وَصِیَّتِی وَ لَا یَنْشُرَهَا وَ هُوَ مِنْهَا عَلَی غَیْرِ مَا ذَکَرْتُ وَ سَمَّیْتُ فَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَیْهِ وَ مَنْ أَحْسَنَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَا رَبُّکَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِیدِ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ عَلَی آلِهِ وَ لَیْسَ لِأَحَدٍ مِنْ سُلْطَانٍ وَ لَا غَیْرِهِ أَنْ یَفُضَّ کِتَابِی هَذَا الَّذِی خَتَمْتُ عَلَیْهِ الْأَسْفَلَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِکَ فَعَلَیْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ غَضَبُهُ وَ لَعْنَةُ اللَّاعِنِینَ وَ الْمَلَائِکَةِ الْمُقَرَّبِینَ وَ جَمَاعَةِ الْمُرْسَلِینَ وَ الْمُؤْمِنِینَ مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَ عَلَی مَنْ فَضَّ کِتَابِی هَذَا وَ کَتَبَ وَ خَتَمَ أَبُو إِبْرَاهِیمَ وَ الشُّهُودُ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ عَلَی آلِهِ قَالَ أَبُو الْحَکَمِ فَحَدَّثَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ آدَمَ الْجَعْفَرِیُّ عَنْ یَزِیدَ بْنِ سَلِیطٍ قَالَ کَانَ أَبُو عِمْرَانَ الطَّلْحِیُّ قَاضِیَ الْمَدِینَةِ فَلَمَّا مَضَی مُوسَی قَدَّمَهُ إِخْوَتُهُ إِلَی الطَّلْحِیِّ الْقَاضِی فَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُوسَی أَصْلَحَکَ اللَّهُ وَ أَمْتَعَ بِکَ إِنَّ فِی أَسْفَلِ هَذَا الْکِتَابِ کَنْزاً وَ جَوْهَراً وَ یُرِیدُ أَنْ یَحْتَجِبَهُ

الکافی ج : 1 ص : 318
وَ یَأْخُذَهُ دُونَنَا وَ لَمْ یَدَعْ أَبُونَا رَحِمَهُ اللَّهُ شَیْئاً إِلَّا أَلْجَأَهُ إِلَیْهِ وَ تَرَکَنَا عَالَةً وَ لَوْ لَا أَنِّی أَکُفُّ نَفْسِی لَأَخْبَرْتُکَ بِشَیْ‏ءٍ عَلَی رُءُوسِ الْمَلَإِ فَوَثَبَ إِلَیْهِ إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ إِذاً وَ اللَّهِ تُخْبِرُ بِمَا لَا نَقْبَلُهُ مِنْکَ وَ لَا نُصَدِّقُکَ عَلَیْهِ ثُمَّ تَکُونُ عِنْدَنَا مَلُوماً مَدْحُوراً نَعْرِفُکَ بِالْکَذِبِ صَغِیراً وَ کَبِیراً وَ کَانَ أَبُوکَ أَعْرَفَ بِکَ لَوْ کَانَ فِیکَ خَیْراً وَ إِنْ کَانَ أَبُوکَ لَعَارِفاً بِکَ فِی الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ وَ مَا کَانَ لِیَأْمَنَکَ عَلَی تَمْرَتَیْنِ ثُمَّ وَثَبَ إِلَیْهِ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ عَمُّهُ فَأَخَذَ بِتَلْبِیبِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّکَ لَسَفِیهٌ ضَعِیفٌ أَحْمَقُ اجْمَعْ هَذَا مَعَ مَا کَانَ بِالْأَمْسِ مِنْکَ وَ أَعَانَهُ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ الْقَاضِی لِعَلِیٍّ قُمْ یَا أَبَا الْحَسَنِ حَسْبِی مَا لَعَنَنِی أَبُوکَ الْیَوْمَ وَ قَدْ وَسَّعَ لَکَ أَبُوکَ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَحَدٌ أَعْرَفَ بِالْوَلَدِ مِنْ وَالِدِهِ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا کَانَ أَبُوکَ عِنْدَنَا بِمُسْتَخَفٍّ فِی عَقْلِهِ وَ لَا ضَعِیفٍ فِی رَأْیِهِ فَقَالَ الْعَبَّاسُ لِلْقَاضِی أَصْلَحَکَ اللَّهُ فُضَّ الْخَاتَمَ وَ اقْرَأْ مَا تَحْتَهُ فَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ لَا أَفُضُّهُ حَسْبِی مَا لَعَنَنِی أَبُوکَ الْیَوْمَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ فَأَنَا أَفُضُّهُ فَقَالَ ذَاکَ إِلَیْکَ فَفَضَّ الْعَبَّاسُ الْخَاتَمَ فَإِذَا فِیهِ إِخْرَاجُهُمْ وَ إِقْرَارُ عَلِیٍّ لَهَا وَحْدَهُ وَ إِدْخَالُهُ إِیَّاهُمْ فِی وَلَایَةِ عَلِیٍّ إِنْ أَحَبُّوا أَوْ کَرِهُوا وَ إِخْرَاجُهُمْ مِنْ حَدِّ الصَّدَقَةِ وَ غَیْرِهَا وَ کَانَ فَتْحُهُ عَلَیْهِمْ بَلَاءً وَ فَضِیحَةً وَ ذِلَّةً وَ لِعَلِیٍّ ع خِیَرَةً وَ کَانَ فِی الْوَصِیَّةِ الَّتِی فَضَّ الْعَبَّاسُ تَحْتَ الْخَاتَمِ هَؤُلَاءِ الشُّهُودُ إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ جَعْفَرُ بْنُ صَالِحٍ وَ سَعِیدُ بْنُ عِمْرَانَ وَ أَبْرَزُوا وَجْهَ أُمِّ أَحْمَدَ فِی مَجْلِسِ الْقَاضِی وَ ادَّعَوْا أَنَّهَا لَیْسَتْ إِیَّاهَا حَتَّی کَشَفُوا عَنْهَا وَ عَرَفُوهَا فَقَالَتْ عِنْدَ ذَلِکَ قَدْ وَ اللَّهِ قَالَ سَیِّدِی هَذَا إِنَّکِ سَتُؤْخَذِینَ جَبْراً وَ تُخْرَجِینَ إِلَی الْمَجَالِسِ فَزَجَرَهَا إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ قَالَ اسْکُتِی فَإِنَّ النِّسَاءَ إِلَی الضَّعْفِ مَا أَظُنُّهُ قَالَ مِنْ هَذَا شَیْئاً ثُمَّ إِنَّ عَلِیّاً ع الْتَفَتَ إِلَی الْعَبَّاسِ فَقَالَ یَا أَخِی إِنِّی أَعْلَمُ أَنَّهُ إِنَّمَا حَمَلَکُمْ عَلَی هَذِهِ الْغَرَائِمُ وَ الدُّیُونُ الَّتِی عَلَیْکُمْ فَانْطَلِقْ یَا سَعِیدُ فَتَعَیَّنْ لِی مَا عَلَیْهِمْ ثُمَّ اقْضِ عَنْهُمْ وَ لَا وَ اللَّهِ لَا أَدَعُ مُوَاسَاتَکُمْ وَ بِرَّکُمْ مَا مَشَیْتُ عَلَی الْأَرْضِ فَقُولُوا مَا شِئْتُمْ فَقَالَ الْعَبَّاسُ مَا تُعْطِینَا إِلَّا مِنْ فُضُولِ أَمْوَالِنَا و مَا لَنَا عِنْدَکَ أَکْثَرُ فَقَالَ قُولُوا مَا شِئْتُمْ فَالْعِرْضُ عِرْضُکُمْ فَإِنْ تُحْسِنُوا فَذَاکَ لَکُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنْ تُسِیئُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ وَ اللَّهِ إِنَّکُمْ لَتَعْرِفُونَ أَنَّهُ مَا لِی یَوْمِی هَذَا وَلَدٌ وَ لَا وَارِثٌ غَیْرُکُمْ وَ لَئِنْ حَبَسْتُ شَیْئاً مِمَّا تَظُنُّونَ أَوِ ادَّخَرْتُهُ فَإِنَّمَا
الکافی ج : 1 ص : 319
هُوَ لَکُمْ وَ مَرْجِعُهُ إِلَیْکُمْ وَ اللَّهِ مَا مَلَکْتُ مُنْذُ مَضَی أَبُوکُمْ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ شَیْئاً إِلَّا وَ قَدْ سَیَّبْتُهُ حَیْثُ رَأَیْتُمْ فَوَثَبَ الْعَبَّاسُ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا هُوَ کَذَلِکَ وَ مَا جَعَلَ اللَّهُ لَکَ مِنْ رَأْیٍ عَلَیْنَا وَ لَکِنْ حَسَدُ أَبِینَا لَنَا وَ إِرَادَتُهُ مَا أَرَادَ مِمَّا لَا یُسَوِّغُهُ اللَّهُ إِیَّاهُ وَ لَا إِیَّاکَ وَ إِنَّکَ لَتَعْرِفُ أَنِّی أَعْرِفُ صَفْوَانَ بْنَ یَحْیَی بَیَّاعَ السَّابِرِیِّ بِالْکُوفَةِ وَ لَئِنْ سَلِمْتُ لَأُغْصِصَنَّهُ بِرِیقِهِ وَ أَنْتَ مَعَهُ فَقَالَ عَلِیٌّ ع لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ أَمَّا إِنِّی یَا إِخْوَتِی فَحَرِیصٌ عَلَی مَسَرَّتِکُمْ اللَّهُ یَعْلَمُ اللَّهُمَّ إِنْ کُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّی أُحِبُّ صَلَاحَهُمْ وَ أَنِّی بَارٌّ بِهِمْ وَاصِلٌ لَهُمْ رَفِیقٌ عَلَیْهِمْ أُعْنَی بِأُمُورِهِمْ لَیْلًا وَ نَهَاراً فَاجْزِنِی بِهِ خَیْراً وَ إِنْ کُنْتُ عَلَی غَیْرِ ذَلِکَ فَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ فَاجْزِنِی بِهِ مَا أَنَا أَهْلُهُ إِنْ کَانَ شَرّاً فَشَرّاً وَ إِنْ کَانَ خَیْراً فَخَیْراً اللَّهُمَّ أَصْلِحْهُمْ وَ أَصْلِحْ لَهُمْ وَ اخْسَأْ عَنَّا وَ عَنْهُمُ الشَّیْطَانَ وَ أَعِنْهُمْ عَلَی طَاعَتِکَ وَ وَفِّقْهُمْ لِرُشْدِکَ أَمَّا أَنَا یَا أَخِی فَحَرِیصٌ عَلَی مَسَرَّتِکُمْ جَاهِدٌ عَلَی صَلَاحِکُمْ وَ اللَّهُ عَلَی مَا نَقُولُ وَکِیلٌ فَقَالَ الْعَبَّاسُ مَا أَعْرَفَنِی بِلِسَانِکَ وَ لَیْسَ لِمِسْحَاتِکَ عِنْدِی طِینٌ فَافْتَرَقَ الْقَوْمُ عَلَی هَذَا وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
16- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَی أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع مِنْ قَبْلِ أَنْ یَقْدَمَ الْعِرَاقَ بِسَنَةٍ وَ عَلِیٌّ ابْنُهُ جَالِسٌ بَیْنَ یَدَیْهِ فَنَظَرَ إِلَیَّ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ أَمَا إِنَّهُ سَیَکُونُ فِی هَذِهِ السَّنَةِ حَرَکَةٌ فَلَا تَجْزَعْ لِذَلِکَ قَالَ قُلْتُ وَ مَا یَکُونُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَقَدْ أَقْلَقَنِی مَا ذَکَرْتَ فَقَالَ أَصِیرُ إِلَی الطَّاغِیَةِ أَمَا إِنَّهُ لَا یَبْدَأُنِی مِنْهُ سُوءٌ وَ مِنَ الَّذِی یَکُونُ بَعْدَهُ قَالَ قُلْتُ وَ مَا یَکُونُ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ یُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِینَ وَ یَفْعَلُ اللَّهُ مَا یَشَاءُ قَالَ قُلْتُ وَ مَا ذَاکَ جُعِلْتُ فِدَاکَ قَالَ مَنْ ظَلَمَ ابْنِی هَذَا حَقَّهُ وَ جَحَدَ إِمَامَتَهُ مِنْ بَعْدِی کَانَ کَمَنْ ظَلَمَ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ حَقَّهُ وَ جَحَدَهُ إِمَامَتَهُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ قُلْتُ وَ اللَّهِ لَئِنْ مَدَّ اللَّهُ لِی فِی الْعُمُرِ لَأُسَلِّمَنَّ لَهُ حَقَّهُ وَ لَأُقِرَّنَّ لَهُ بِإِمَامَتِهِ قَالَ صَدَقْتَ یَا مُحَمَّدُ یَمُدُّ اللَّهُ فِی عُمُرِکَ وَ تُسَلِّمُ لَهُ حَقَّهُ وَ تُقِرُّ لَهُ بِإِمَامَتِهِ وَ إِمَامَةِ مَنْ یَکُونُ مِنْ بَعْدِهِ قَالَ قُلْتُ وَ مَنْ ذَاکَ قَالَ مُحَمَّدٌ ابْنُهُ قَالَ قُلْتُ لَهُ الرِّضَا وَ التَّسْلِیمُ

الکافی ج : 1 ص : 320