تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 1
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ ص مِنَ الْکَوْنِ مَعَ الْأَئِمَّةِ ع

1- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَةَ عَنْ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَةَ الْعِجْلِیِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اتَّقُوا اللَّهَ وَ کُونُوا مَعَ الصَّادِقِینَ قَالَ إِیَّانَا عَنَی
2- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِی نَصْرٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ کُونُوا مَعَ الصَّادِقِینَ قَالَ الصَّادِقُونَ هُمُ الْأَئِمَّةُ وَ الصِّدِّیقُونَ بِطَاعَتِهِمْ
3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِیفٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَحَبَّ أَنْ یَحْیَا حَیَاةً تُشْبِهُ حَیَاةَ الْأَنْبِیَاءِ وَ یَمُوتَ مِیتَةً تُشْبِهُ مِیتَةَ الشُّهَدَاءِ وَ یَسْکُنَ الْجِنَانَ الَّتِی غَرَسَهَا الرَّحْمَنُ فَلْیَتَوَلَّ عَلِیّاً وَ لْیُوَالِ وَلِیَّهُ وَ لْیَقْتَدِ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِی خُلِقُوا مِنْ طِینَتِی اللَّهُمَّ ارْزُقْهُمْ فَهْمِی وَ عِلْمِی وَ وَیْلٌ لِلْمُخَالِفِینَ لَهُمْ مِنْ أُمَّتِی اللَّهُمَّ لَا تُنِلْهُمْ شَفَاعَتِی
4- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَیْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ الثُّمَالِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یَقُولُ اسْتِکْمَالُ حُجَّتِی عَلَی الْأَشْقِیَاءِ مِنْ أُمَّتِکَ مَنْ تَرَکَ وَلَایَةَ عَلِیٍّ وَ وَالَی أَعْدَاءَهُ وَ أَنْکَرَ فَضْلَهُ وَ فَضْلَ الْأَوْصِیَاءِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّ فَضْلَکَ فَضْلُهُمْ وَ طَاعَتَکَ طَاعَتُهُمْ وَ حَقَّکَ حَقُّهُمْ وَ مَعْصِیَتَکَ مَعْصِیَتُهُمْ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْهُدَاةُ مِنْ بَعْدِکَ جَرَی فِیهِمْ رُوحُکَ
الکافی ج : 1 ص : 209
وَ رُوحُکَ مَا جَرَی فِیکَ مِنْ رَبِّکَ وَ هُمْ عِتْرَتُکَ مِنْ طِینَتِکَ وَ لَحْمِکَ وَ دَمِکَ وَ قَدْ أَجْرَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهِمْ سُنَّتَکَ وَ سُنَّةَ الْأَنْبِیَاءِ قَبْلَکَ وَ هُمْ خُزَّانِی عَلَی عِلْمِی مِنْ بَعْدِکَ حَقٌّ عَلَیَّ لَقَدِ اصْطَفَیْتُهُمْ وَ انْتَجَبْتُهُمْ وَ أَخْلَصْتُهُمْ وَ ارْتَضَیْتُهُمْ وَ نَجَا مَنْ أَحَبَّهُمْ وَ وَالَاهُمْ وَ سَلَّمَ لِفَضْلِهِمْ وَ لَقَدْ أَتَانِی جَبْرَئِیلُ ع بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ أَحِبَّائِهِمْ وَ الْمُسَلِّمِینَ لِفَضْلِهِمْ
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَیُّوبَ عَنْ أَبِی الْمَغْرَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَرَادَ أَنْ یَحْیَا حَیَاتِی وَ یَمُوتَ مِیتَتِی وَ یَدْخُلَ جَنَّةَ عَدْنٍ الَّتِی غَرَسَهَا اللَّهُ رَبِّی بِیَدِهِ فَلْیَتَوَلَّ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ وَ لْیَتَوَلَّ وَلِیَّهُ وَ لْیُعَادِ عَدُوَّهُ وَ لْیُسَلِّمْ لِلْأَوْصِیَاءِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِی مِنْ لَحْمِی وَ دَمِی أَعْطَاهُمُ اللَّهُ فَهْمِی وَ عِلْمِی إِلَی اللَّهِ أَشْکُو أَمْرَ أُمَّتِی الْمُنْکِرِینَ لِفَضْلِهِمْ الْقَاطِعِینَ فِیهِمْ صِلَتِی وَ ایْمُ اللَّهِ لَیَقْتُلُنَّ ابْنِی لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِی
6- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُوسَی بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ الْقَهَّارِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَرَّهُ أَنْ یَحْیَا حَیَاتِی وَ یَمُوتَ مِیتَتِی وَ یَدْخُلَ الْجَنَّةَ الَّتِی وَعَدَنِیهَا رَبِّی وَ یَتَمَسَّکَ بِقَضِیبٍ غَرَسَهُ رَبِّی بِیَدِهِ فَلْیَتَوَلَّ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ ع وَ أَوْصِیَاءَهُ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّهُمْ لَا یُدْخِلُونَکُمْ فِی بَابِ ضَلَالٍ وَ لَا یُخْرِجُونَکُمْ مِنْ بَابِ هُدًی فَلَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْکُمْ وَ إِنِّی سَأَلْتُ رَبِّی أَلَّا یُفَرِّقَ بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ الْکِتَابِ حَتَّی یَرِدَا عَلَیَّ الْحَوْضَ هَکَذَا وَ ضَمَّ بَیْنَ إِصْبَعَیْهِ وَ عَرْضُهُ مَا بَیْنَ صَنْعَاءَ إِلَی أَیْلَةَ فِیهِ قُدْحَانُ فِضَّةٍ وَ ذَهَبٍ عَدَدَ النُّجُومِ

الکافی ج : 1 ص : 210
7- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَیُّوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِیَادٍ عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ إِنَّ الرَّوْحَ وَ الرَّاحَةَ وَ الْفَلْجَ وَ الْعَوْنَ وَ النَّجَاحَ وَ الْبَرَکَةَ وَ الْکَرَامَةَ وَ الْمَغْفِرَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الْیُسْرَ وَ الْبُشْرَی وَ الرِّضْوَانَ وَ الْقُرْبَ وَ النَّصْرَ وَ التَّمَکُّنَ وَ الرَّجَاءَ وَ الْمَحَبَّةَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَنْ تَوَلَّی عَلِیّاً وَ ائْتَمَّ بِهِ وَ بَرِئَ مِنْ عَدُوِّهِ وَ سَلَّمَ لِفَضْلِهِ وَ لِلْأَوْصِیَاءِ مِنْ بَعْدِهِ حَقّاً عَلَیَّ أَنْ أُدْخِلَهُمْ فِی شَفَاعَتِی وَ حَقٌّ عَلَی رَبِّی تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَنْ یَسْتَجِیبَ لِی فِیهِمْ فَإِنَّهُمْ أَتْبَاعِی وَ مَنْ تَبِعَنِی فَإِنَّهُ مِنِّی