تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 8
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

حَدِیثُ مَنْ وُلِدَ فِی الْإِسْلَامِ

126- سَهْلُ بْنُ زِیَادٍ عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ یَزِیدَ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ رَافِعٍ عَنِ الْحُبَابِ بْنِ مُوسَی عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ وُلِدَ فِی الْإِسْلَامِ حُرّاً فَهُوَ عَرَبِیٌّ وَ مَنْ کَانَ لَهُ عَهْدٌ فَخُفِرَ فِی عَهْدِهِ فَهُوَ مَوْلًی لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَنْ دَخَلَ فِی الْإِسْلَامِ طَوْعاً فَهُوَ مُهَاجِرٌ
127- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَصْبَحَ وَ أَمْسَی وَ عِنْدَهُ ثَلَاثٌ فَقَدْ تَمَّتْ عَلَیْهِ النِّعْمَةُ فِی الدُّنْیَا مَنْ أَصْبَحَ وَ أَمْسَی مُعَافًی فِی بَدَنِهِ آمِناً فِی سَرْبِهِ عِنْدَهُ قُوتُ یَوْمِهِ فَإِنْ کَانَتْ عِنْدَهُ الرَّابِعَةُ فَقَدْ تَمَّتْ عَلَیْهِ النِّعْمَةُ فِی الدُّنْیَا وَ الْ‏آخِرَةِ وَ هُوَ الْإِسْلَامُ
128- عَنْهُ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع [عَنْ أَبِیهِ ع ]أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ وَ قَدْ کَلَّمَهُ بِکَلَامٍ کَثِیرٍ فَقَالَ أَیُّهَا الرَّجُلُ تَحْتَقِرُ الْکَلَامَ وَ تَسْتَصْغِرُهُ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ یَبْعَثْ رُسُلَهُ حَیْثُ بَعَثَهَا وَ مَعَهَا ذَهَبٌ وَ لَا فِضَّةٌ وَ لَکِنْ بَعَثَهَا بِالْکَلَامِ وَ إِنَّمَا عَرَّفَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ نَفْسَهُ إِلَی خَلْقِهِ بِالْکَلَامِ وَ الدَّلَالَاتِ عَلَیْهِ وَ الْأَعْلَامِ
129- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ النَّبِیُّ ص مَا خَلَقَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ خَلْقاً إِلَّا وَ قَدْ أَمَّرَ عَلَیْهِ آخَرَ یَغْلِبُهُ فِیهِ وَ ذَلِکَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی لَمَّا خَلَقَ الْبِحَارَ السُّفْلَی فَخَرَتْ وَ زَخَرَتْ وَ قَالَتْ أَیُّ شَیْ‏ءٍ یَغْلِبُنِی فَخَلَقَ الْأَرْضَ فَسَطَحَهَا عَلَی ظَهْرِهَا فَذَلَّتْ ثُمَّ قَالَ
الکافی ج : 8 ص : 149
إِنَّ الْأَرْضَ فَخَرَتْ وَ قَالَتْ أَیُّ شَیْ‏ءٍ یَغْلِبُنِی فَخَلَقَ الْجِبَالَ فَأَثْبَتَهَا عَلَی ظَهْرِهَا أَوْتَاداً مِنْ أَنْ تَمِیدَ بِمَا عَلَیْهَا فَذَلَّتِ الْأَرْضُ وَ اسْتَقَرَّتْ ثُمَّ إِنَّ الْجِبَالَ فَخَرَتْ عَلَی الْأَرْضِ فَشَمَخَتْ وَ اسْتَطَالَتْ وَ قَالَتْ أَیُّ شَیْ‏ءٍ یَغْلِبُنِی فَخَلَقَ الْحَدِیدَ فَقَطَعَهَا فَقَرَّتِ الْجِبَالُ وَ ذَلَّتْ ثُمَّ إِنَّ الْحَدِیدَ فَخَرَتْ عَلَی الْجِبَالِ وَ قَالَ أَیُّ شَیْ‏ءٍ یَغْلِبُنِی فَخَلَقَ النَّارَ فَأَذَابَتِ الْحَدِیدَ فَذَلَّ الْحَدِیدُ ثُمَّ إِنَّ النَّارَ زَفَرَتْ وَ شَهَقَتْ وَ فَخَرَتْ وَ قَالَتْ أَیُّ شَیْ‏ءٍ یَغْلِبُنِی فَخَلَقَ الْمَاءَ فَأَطْفَأَهَا فَذَلَّتْ ثُمَّ إِنَّ الْمَاءَ فَخَرَ وَ زَخَرَ وَ قَالَ أَیُّ شَیْ‏ءٍ یَغْلِبُنِی فَخَلَقَ الرِّیحَ فَحَرَّکَتْ أَمْوَاجَهُ وَ أَثَارَتْ مَا فِی قَعْرِهِ وَ حَبَسَتْهُ عَنْ مَجَارِیهِ فَذَلَّ الْمَاءُ ثُمَّ إِنَّ الرِّیحَ فَخَرَتْ وَ عَصَفَتْ وَ أَرْخَتْ أَذْیَالَهَا وَ قَالَتْ أَیُّ شَیْ‏ءٍ یَغْلِبُنِی فَخَلَقَ الْإِنْسَانَ فَبَنَی وَ احْتَالَ وَ اتَّخَذَ مَا یَسْتَتِرُ بِهِ مِنَ الرِّیحِ وَ غَیْرِهَا فَذَلَّتِ الرِّیحُ ثُمَّ إِنَّ الْإِنْسَانَ طَغَی وَ قَالَ مَنْ أَشَدُّ مِنِّی قُوَّةً فَخَلَقَ اللَّهُ لَهُ الْمَوْتَ فَقَهَرَهُ فَذَلَّ الْإِنْسَانُ ثُمَّ إِنَّ الْمَوْتَ فَخَرَ فِی نَفْسِهِ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا تَفْخَرْ فَإِنِّی ذَابِحُکَ بَیْنَ الْفَرِیقَیْنِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَهْلِ النَّارِ ثُمَّ لَا أُحْیِیکَ أَبَداً فَتُرْجَی أَوْ تُخَافَ وَ قَالَ أَیْضاً وَ الْحِلْمُ یَغْلِبُ الْغَضَبَ وَ الرَّحْمَةُ تَغْلِبُ السُّخْطَ وَ الصَّدَقَةُ تَغْلِبُ الْخَطِیئَةَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أَشْبَهَ هَذَا مِمَّا قَدْ یَغْلِبُ غَیْرَهُ
130- عَنْهُ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع
الکافی ج : 8 ص : 150
قَالَ إِنَّ رَجُلًا أَتَی النَّبِیَّ ص فَقَالَ لَهُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِی فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَهَلْ أَنْتَ مُسْتَوْصٍ إِنْ أَنَا أَوْصَیْتُکَ حَتَّی قَالَ لَهُ ذَلِکَ ثَلَاثاً وَ فِی کُلِّهَا یَقُولُ لَهُ الرَّجُلُ نَعَمْ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِنِّی أُوصِیکَ إِذَا أَنْتَ هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَتَدَبَّرْ عَاقِبَتَهُ فَإِنْ یَکُ رُشْداً فَامْضِهِ وَ إِنْ یَکُ غَیّاً فَانْتَهِ عَنْهُ
131- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ أَنَّ النَّبِیَّ ص قَالَ ارْحَمُوا عَزِیزاً ذَلَّ وَ غَنِیّاً افْتَقَرَ وَ عَالِماً ضَاعَ فِی زَمَانِ جُهَّالٍ
132- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ لِأَصْحَابِهِ یَوْماً لَا تَطْعُنُوا فِی عُیُوبِ مَنْ أَقْبَلَ إِلَیْکُمْ بِمَوَدَّتِهِ وَ لَا تُوَقِّفُوهُ عَلَی سَیِّئَةٍ یَخْضَعُ لَهَا فَإِنَّهَا لَیْسَتْ مِنْ أَخْلَاقِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَا مِنْ أَخْلَاقِ أَوْلِیَائِهِ قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ خَیْرَ مَا وَرَّثَ الْ‏آبَاءُ لِأَبْنَائِهِمُ الْأَدَبُ لَا الْمَالُ فَإِنَّ الْمَالَ یَذْهَبُ وَ الْأَدَبَ یَبْقَی قَالَ مَسْعَدَةُ یَعْنِی بِالْأَدَبِ الْعِلْمَ قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنْ أُجِّلْتَ فِی عُمُرِکَ یَوْمَیْنِ فَاجْعَلْ أَحَدَهُمَا لِأَدَبِکَ لِتَسْتَعِینَ بِهِ عَلَی یَوْمِ مَوْتِکَ فَقِیلَ لَهُ وَ مَا تِلْکَ الِاسْتِعَانَةُ قَالَ تُحْسِنُ تَدْبِیرَ مَا تُخَلِّفُ وَ تُحْکِمُهُ قَالَ وَ کَتَبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَی رَجُلٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ
الکافی ج : 8 ص : 151
الْمُنَافِقَ لَا یَرْغَبُ فِیمَا قَدْ سَعِدَ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ وَ السَّعِیدُ یَتَّعِظُ بِمَوْعِظَةِ التَّقْوَی وَ إِنْ کَانَ یُرَادُ بِالْمَوْعِظَةِ غَیْرُهُ
133- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ أَخْبَرَنِی بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع یَا ابْنَ مُسْلِمٍ النَّاسُ أَهْلُ رِیَاءٍ غَیْرَکُمْ وَ ذَلِکُمْ أَنَّکُمْ أَخْفَیْتُمْ مَا یُحِبُّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَظْهَرْتُمْ مَا یُحِبُّ النَّاسُ وَ النَّاسُ أَظْهَرُوا مَا یُسْخِطُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَخْفَوْا مَا یُحِبُّهُ اللَّهُ یَا ابْنَ مُسْلِمٍ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی رَأَفَ بِکُمْ فَجَعَلَ الْمُتْعَةَ عِوَضاً لَکُمْ عَنِ الْأَشْرِبَةِ
134- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ قَالَ لِی أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ لِیَ الْمَأْمُونُ یَا أَبَا الْحَسَنِ لَوْ کَتَبْتَ إِلَی بَعْضِ مَنْ یُطِیعُکَ فِی هَذِهِ النَّوَاحِی الَّتِی قَدْ فَسَدَتْ عَلَیْنَا قَالَ قُلْتُ لَهُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ إِنْ وَفَیْتَ لِی وَفَیْتُ لَکَ إِنَّمَا دَخَلْتُ فِی هَذَا الْأَمْرِ الَّذِی دَخَلْتُ فِیهِ عَلَی أَنْ لَا آمُرَ وَ لَا أَنْهَی وَ لَا أُوَلِّیَ وَ لَا أَعْزِلَ وَ مَا زَادَنِی هَذَا الْأَمْرُ الَّذِی دَخَلْتُ فِیهِ فِی النِّعْمَةِ عِنْدِی شَیْئاً وَ لَقَدْ کُنْتُ بِالْمَدِینَةِ وَ کِتَابُ‏ی یَنْفُذُ فِی الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لَقَدْ کُنْتُ أَرْکَبُ حِمَارِی وَ أَمُرُّ فِی سِکَکِ الْمَدِینَةِ وَ مَا بِهَا أَعَزُّ مِنِّی وَ مَا کَانَ بِهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ یَسْأَلُنِی حَاجَةً یُمْکِنُنِی قَضَاؤُهَا لَهُ إِلَّا قَضَیْتُهَا لَهُ قَالَ فَقَالَ لِی أَفِی لَکَ
135- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ
الکافی ج : 8 ص : 152
ع قَالَ قَالَ النَّبِیُّ ص حَقٌّ عَلَی الْمُسْلِمِ إِذَا أَرَادَ سَفَراً أَنْ یُعْلِمَ إِخْوَانَهُ وَ حَقٌّ عَلَی إِخْوَانِهِ إِذَا قَدِمَ أَنْ یَأْتُوهُ
136- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ النَّبِیُّ ص خَلَّتَانِ کَثِیرٌ مِنَ النَّاسِ فِیهِمَا مَفْتُونٌ الصِّحَّةُ وَ الْفَرَاغُ
137- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع مَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهَمَةِ فَلَا یَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ وَ مَنْ کَتَمَ سِرَّهُ کَانَتِ الْخِیَرَةُ فِی یَدِهِ
138- الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُعَلَّی بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ شَاذَانَ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع قَالَ قَالَ لِی أَبِی إِنَّ فِی الْجَنَّةِ نَهَراً یُقَالُ لَهُ جَعْفَرٌ عَلَی شَاطِئِهِ الْأَیْمَنِ دُرَّةٌ بَیْضَاءُ فِیهَا أَلْفُ قَصْرٍ فِی کُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ قَصْرٍ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ عَلَی شَاطِئِهِ الْأَیْسَرِ دُرَّةٌ صَفْرَاءُ فِیهَا أَلْفُ قَصْرٍ فِی کُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ قَصْرٍ لِإِبْرَاهِیمَ وَ آلِ إِبْرَاهِیمَ ع
139- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا الْتَقَتْ فِئَتَانِ قَطُّ مِنْ أَهْلِ الْبَاطِلِ إِلَّا کَانَ النَّصْرُ مَعَ أَحْسَنِهِمَا بَقِیَّةً عَلَی أَهْلِ الْإِسْلَامِ
140- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَی حُبِّ مَنْ یَنْفَعُهَا وَ بُغْضِ مَنْ أَضَرَّ بِهَا
141- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُوسَی بْنِ عِمْرَانَ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَیْنِ بْنِ عِیسَی بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ أَبِی الْحَسَنِ مُوسَی ع قَالَ أَخَذَ أَبِی بِیَدِی ثُمَّ قَالَ یَا بُنَیَّ إِنَّ أَبِی مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ ع أَخَذَ بِیَدِی کَمَا أَخَذْتُ بِیَدِکَ وَ قَالَ إِنَّ أَبِی
الکافی ج : 8 ص : 153
عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ ع أَخَذَ بِیَدِی وَ قَالَ یَا بُنَیَّ افْعَلِ الْخَیْرَ إِلَی کُلِّ مَنْ طَلَبَهُ مِنْکَ فَإِنْ کَانَ مِنْ أَهْلِهِ فَقَدْ أَصَبْتَ مَوْضِعَهُ وَ إِنْ لَمْ یَکُنْ مِنْ أَهْلِهِ کُنْتَ أَنْتَ مِنْ أَهْلِهِ وَ إِنْ شَتَمَکَ رَجُلٌ عَنْ یَمِینِکَ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَی یَسَارِکَ فَاعْتَذَرَ إِلَیْکَ فَاقْبَلْ عُذْرَهُ
142- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِینٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ الْحَجَّالِ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ لِی أَبُو جَعْفَرٍ ع کَانَ کُلُّ شَیْ‏ءٍ مَاءً وَ کَانَ عَرْشُهُ عَلَی الْمَاءِ فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ ذِکْرُهُ الْمَاءَ فَاضْطَرَمَ نَاراً ثُمَّ أَمَرَ النَّارَ فَخَمَدَتْ فَارْتَفَعَ مِنْ خُمُودِهَا دُخَانٌ فَخَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ السَّمَاوَاتِ مِنْ ذَلِکَ الدُّخَانِ وَ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَرْضَ مِنَ الرَّمَادِ ثُمَّ اخْتَصَمَ الْمَاءُ وَ النَّارُ وَ الرِّیحُ فَقَالَ الْمَاءُ أَنَا جُنْدُ اللَّهِ الْأَکْبَرُ وَ قَالَتِ النَّارُ أَنَا جُنْدُ اللَّهِ الْأَکْبَرُ وَ قَالَتِ الرِّیحُ أَنَا جُنْدُ اللَّهِ الْأَکْبَرُ فَأَوْحَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَی الرِّیحِ أَنْتِ جُنْدِیِّ الْأَکْبَرُ