تربیت
Tarbiat.Org

الکافی جلد 3
ابی‏جعفر محمد بن یعقوب کلینی مشهور به شیخ کلینی

بَابُ الْمَسْأَلَةِ فِی الْقَبْرِ وَ مَنْ یُسْأَلُ وَ مَنْ لَا یُسْأَلُ

1- أَبُو عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْحَضْرَمِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا یُسْأَلُ فِی الْقَبْرِ إِلَّا مَنْ مَحَضَ الْإِیمَانَ مَحْضاً أَوْ مَحَضَ الْکُفْرَ مَحْضاً وَ الْ‏آخَرُونَ یُلْهَوْنَ عَنْهُمْ
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّمَا یُسْأَلُ فِی قَبْرِهِ مَنْ مَحَضَ الْإِیمَانَ مَحْضاً وَ الْکُفْرَ مَحْضاً وَ أَمَّا مَا سِوَی ذَلِکَ فَیُلْهَی عَنْهُمْ
3- أَبُو عَلِیٍّ الْأَشْعَرِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ یُونُسَ عَنِ ابْنِ بُکَیْرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّمَا یُسْأَلُ فِی قَبْرِهِ مَنْ مَحَضَ الْإِیمَانَ مَحْضاً وَ الْکُفْرَ مَحْضاً وَ أَمَّا مَا سِوَی ذَلِکَ فَیُلْهَی عَنْهُ
الکافی ج : 3 ص : 36
42- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ بُرَیْدِ بْنِ مُعَاوِیَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا یُسْأَلُ فِی الْقَبْرِ إِلَّا مَنْ مَحَضَ الْإِیمَانَ مَحْضاً أَوْ مَحَضَ الْکُفْرَ مَحْضاً
5- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَیْنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَی الْحَلَبِیِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع یُسْأَلُ وَ هُوَ مَضْغُوطٌ
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِیسَی عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَ یُفْلِتُ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ أَحَدٌ قَالَ فَقَالَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا مَا أَقَلَّ مَنْ یُفْلِتُ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ إِنَّ رُقَیَّةَ لَمَّا قَتَلَهَا عُثْمَانُ وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَی قَبْرِهَا فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَی السَّمَاءِ فَدَمَعَتْ عَیْنَاهُ وَ قَالَ لِلنَّاسِ إِنِّی ذَکَرْتُ هَذِهِ وَ مَا لَقِیَتْ فَرَقَقْتُ لَهَا وَ اسْتَوْهَبْتُهَا مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ قَالَ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَبْ لِی رُقَیَّةَ مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ فَوَهَبَهَا اللَّهُ لَهُ قَالَ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَرَجَ فِی جِنَازَةِ سَعْدٍ وَ قَدْ شَیَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَأْسَهُ إِلَی السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ مِثْلُ سَعْدٍ یُضَمُّ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّا نُحَدِّثُ أَنَّهُ کَانَ یَسْتَخِفُّ بِالْبَوْلِ فَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّمَا کَانَ مِنْ زَعَارَّةٍ فِی خُلُقِهِ عَلَی أَهْلِهِ قَالَ فَقَالَتْ أُمُّ سَعْدٍ هَنِیئاً لَکَ یَا سَعْدُ قَالَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص یَا أُمَّ سَعْدٍ لَا تَحْتِمِی عَلَی اللَّهِ
7- مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بَشِیرٍ الدَّهَّانِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ یَجِی‏ءُ الْمَلَکَانِ مُنْکَرٌ وَ نَکِیرٌ إِلَی الْمَیِّتِ حِینَ یُدْفَنُ أَصْوَاتُهُمَا کَالرَّعْدِ الْقَاصِفِ وَ أَبْصَارُهُمَا کَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ یَخُطَّانِ الْأَرْضَ بِأَنْیَابِهِمَا وَ یَطَئَانِ فِی شُعُورِهِمَا فَیَسْأَلَانِ الْمَیِّتَ مَنْ رَبُّکَ
الکافی ج : 3 ص : 37
2وَ مَا دِینُکَ قَالَ فَإِذَا کَانَ مُؤْمِناً قَالَ اللَّهُ رَبِّی وَ دِینِیَ الْإِسْلَامُ فَیَقُولَانِ لَهُ مَا تَقُولُ فِی هَذَا الرَّجُلِ الَّذِی خَرَجَ بَیْنَ ظَهْرَانَیْکُمْ فَیَقُولُ أَ عَنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ص تَسْأَلَانِی فَیَقُولَانِ لَهُ تَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ فَیَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ فَیَقُولَانِ لَهُ نَمْ نَوْمَةً لَا حُلُمَ فِیهَا وَ یُفْسَحُ لَهُ فِی قَبْرِهِ تِسْعَةَ أَذْرُعٍ وَ یُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَی الْجَنَّةِ وَ یَرَی مَقْعَدَهُ فِیهَا وَ إِذَا کَانَ الرَّجُلُ کَافِراً دَخَلَا عَلَیْهِ وَ أُقِیمَ الشَّیْطَانُ بَیْنَ یَدَیْهِ عَیْنَاهُ مِنْ نُحَاسٍ فَیَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّکَ وَ مَا دِینُکَ وَ مَا تَقُولُ فِی هَذَا الرَّجُلِ الَّذِی قَدْ خَرَجَ مِنْ بَیْنَ ظَهْرَانَیْکُمْ فَیَقُولُ لَا أَدْرِی فَیُخَلِّیَانِ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ الشَّیْطَانِ فَیُسَلِّطُ عَلَیْهِ فِی قَبْرِهِ تِسْعَةً وَ تِسْعِینَ تِنِّیناً لَوْ أَنَّ تِنِّیناً وَاحِداً مِنْهَا نَفَخَ فِی الْأَرْضِ مَا أَنْبَتَتْ شَجَراً أَبَداً وَ یُفْتَحُ لَهُ